عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - فتاوى دينيه

**ذكريات باقية** · #10 02-20-2018, 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -علبة الألوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة الموضوع اكثر من رائع
وعندي الكثير من الاسألة
ولكن انتبهوا فالموضوع حساس
نأتي إلى السؤال
قبل فترة اخبرتني اختي أن الفوتوشوب وكل البرامج الذي نستخدمه منسوخ ولا يجوز لنا إستخدامه
لأن في الأصل في البلدان الأجنبية الناس يدفعون الكثير من المال
للاشتراك بهذه البرامج
يعني الأمر اسفة على هذا الكلام مثل السرقة
ولكن هذه الشركات لم تحسب أن البلدان العربية دخلها قليل
وايضا لا يوجد اصلا بيع هذه البرامج لكل البلدان مثلا العراق

وانا لم اقتنع بكلام اختي الا في الآونة الأخيرة
فما رأيكم انتم؟؟
واذا كان الأمر كذلك
هل ينبغي أن نعلم أعضاء المنتدى
وشكرا مقدما

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم , من جهتي غالب الأجوبة ستكون منقولة من كلام أهل العلم الذين أثق فيهم

وجوابا على سؤالك:

قرار اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية .
سئل علماء " اللجنة الدائمة " ( 13 / 188 ) ما يلي :
أعمل في مجال الحاسب الآلي ، ومنذ أن بدأت العمل في هذا المجال أقوم بنسخ البرامج للعمل عليها ، ويتم ذلك دون أن أشتري النسخ الأصلية لهذه البرامج ، علمًا بأنه توجد على هذه البرامج عبارات تحذيرية من النسخ ، مؤداها : أن حقوق النسخ محفوظة ، تشبه عبارة ( حقوق الطبع محفوظة ) الموجودة على بعض الكتب ، وقد يكون صاحب البرنامج مسلمًا أو كافرًا ، وسؤالي هو : هل يجوز النسخ بهذه الطريقة أم لا ؟ .
فأجابوا :
" لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها ، إلا بإذنهم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم ) ؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه ) ؛ وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من سبق إلى مباح فهو أحق به ) ، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلماً أو كافراً غير حربي ؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم ، وبالله التوفيق " انتهى .

وقد ذهب فريق آخر من أهل العلم إلى الجواز إذا كان النسخ للنفع الخاص (دون التكسب من وراء ذلك)
والأحوط ترك ذلك خاصة لمن يستطيع توفير ذلك.

هذا خلاصة ما تناقش فيه العلماء في المسألة

وكنت قد رأيت قديما في بعض المنتديات الإسلامية يحاولون توفير البرامج المجانية او البديلة