الموضوع
:
توهج سناء:امام الدعاه (محمد متولى الشعراوى)
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-23-2018, 12:24 AM
β£ặčķ-Řǒŝě•
توهج سناء:امام الدعاه (محمد متولى الشعراوى)
ابدعتي غلا
صُولاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
كيف حالكم اعضاءنا وزوارنا الكرام؟
ان شااااء الله بالف خير وصحة
محمد متولي الشعراوي عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة
الميلاد: 15 أبريل 1911م
مصر (دقادوس-ميت غمر بمحافظة الدقهلية)
الجنسية : مصري
الإقامة: مصر
الحقبة:القرن العشرين
اللغات المحكية أو المكتوبة:اللغة العربية
الاهتمامات:علم التفسير
---- مولده وحياته العلمية
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.وهذا ماقاله فضيلة الشيخ الشعراوى في لقائه مع الصحفي طارق حبيب التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م ، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فحركة مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة ، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
......أسرة الشعراوى.........
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
---حياته العملية ----
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، حين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية .
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
_____المناصب التي تولاها_____
عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.
عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
.....الجوائز التي حصل عليها.......
- منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر
منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة
__حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
__جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
__اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998 م
-
---مؤلفاته ---
لقد ألف الشعراوى كتب عديدة
منها على سبيل المثال وليس الحصر
_ المنتخب فى تفسير القرآن الكريم
_ الفتاوى
_ الفضيلة والرذيلة
_ الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية
_ القضاء والقدر
_ الله والنفس البشرية
_ المرأة في القرآن الكريم
_ المرأة كما أرادها الله
_ النصائح الذهبية للمرأة العصرية
_ الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج
_ فقه المرأة المسلمة
_ الغارة على الحجاب
_الوصايا
_ إنكار الشفاعة
_ أحكام الصلاة
_ أنت تسأل والإسلام يجيب
_ الغيب
_ بين الفضيلة والرذيلة
_ جامع البيان في العبا
_____خواطره حول تفسير القرآن___/
بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م مقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً. يذكر أن له تسجيلاً صوتياً يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون).
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
اعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها:
اللغة كمنطلق لفهم النص القرآني
محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه
الإصلاح الاجتماعي
رد شبهات المستشرقين
يذكر أحيانا تجاربه الشخصية من واقع الحياة
المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة المصرية الدارجة
ضرب المثل وحسن تصويره
الاستطراد الموضوعي
النفس الصوفي
الأسلوب المنطقي الجدلي
في الأجزاء الأخيرة من تفسيره آثر الاختصار بسبب مرضه حتى يتمكن من إكمال خواطره، ثم عاد واعتذر على شاشات التلفاز عن اختصاره واستغفر الله عن ايجازه في هذه المعاني حرصا منه على أن يتمم بحول الله تفسير كتاب الله في حياته، وأنه عوتب في ذلك وقيل له الموت له أجل ورزقك من الله له أجل
_____في الإعلام ____
تم تصوير قصة حياته في مسلسل تلفزيوني بعنوان إمام الدعاة عام 2003 وهو من بطولة حسن يوسف وعفاف شعيب.
يستعرض العمل السيرة الذاتية للشيخ محمد متولي الشعراوي منذ ولادته في دقادوس وحفظه للقرآن الكريم في كتاب القرية ونبوغه والتحاقه بالمعهد الديني وتفوقه فيه ثم التحاقه بالأزهر الشريف وسفره للسعودية ثم عودته وتعيينه مديراً لمكتب شيخ الأزهر وذياع صيته في العالم كداعية إسلامي من خلال خواطره في تفسير القرآن الكريم ثم توليه وزارة الأوقاف. وتتوالى الأحداث حتى تنتهي الحلقات بوفاة العالم الجليل.
وفاته
توفى الشعراوى فى 17يونيو من عام 1998 عن عمر يناهز 87عاماً
خاتمة
فى رأى اذا اردت ان تتعرف على تفسير
القرآن الكريم بطريقة مبسطة وسهلة
فعليك الاستماع الى الشعراوى رحمة الله عليه
[/]
التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-04-2019 الساعة
04:34 AM
β£ặčķ-Řǒŝě•
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى β£ặčķ-Řǒŝě•
البحث عن المشاركات التي كتبها β£ặčķ-Řǒŝě•