رواية "نهاية مآساوية" الكاتبة : Misaka المصدر : صفحة من روايات الانمي على الفيس بوك |
البارت الاول انا فتاة بسيطة لا تعرف المستحيل وكم تلقيت من اهانات لكني تصديت لها
ادعى نانامي ميسورا عمري 17 تقريبا في السنة ثاني ثانوي..شعري طويل جدا بلون اسود وعينان بنية..
قصتي تبدأ حين بدأت نار الغيرة تشتعل بداخلي..في مرة ادخل المقهى الذي افضله اجد الكثير من الثنائي هنا وهناك
هذا الامر ازعجني كثيرا واكثر ازعاجا ان صديقاتي في كل مرة يسامورنني دوما عن اني لا امتلك صديق..لكني لم ابالي بشأن تعليقاتهم المملة..وبل زادني رغبة في الابتعاد عنهم ولكن للاسف لم استطع ولم ادرك حتى ان يوما ما سوف تدمرني هذه الغيرة..
توجهت سريعا نحو المدرسة التي هي بعيدة عن منزلي قليلا
وهنا التقيت بالشخص الذي ساشارك حياتي معه..تلاقت اعيننا ولكن من غبائي تجاهلته ونظراته الغريبة تراقبني ابتعد!
وصلت الى المدرسة واتجهت نحو صفي
ولحسن حظي وصلت مبكرة كعادتي
وتمنيت لو تأخرت قليلآ..
تقدمن صديقاتي الي وجلسن حولي
رينا: هل غيرتي رأيك؟
-لماذا قد افعل هذا؟ لا اريد ان ادمر نفسي!
آسونا: صدقيني سوف تستمعين
مادلين: صحيح ولن تدمري حياتكِ بل سوف تستمعتي برفقة صديقكِ
-كفى يا فتيات..انتن لا تعرفن كيف هي قلوب الفتيان حتى..صدقوني سوف يأتي يوما ويجرحوكن!!
آسونا: ولماذا قد يفعلون شيئا كهذا؟ لقد وعدني بألا يخونني ونفس الامر مع البقية
رينا: كل مافي الامر هو ان ثقتك معدومة! وايضا ليس كل الفتيان كما تعتقدين
مادلين: صحيح..لما لا تحصلي على صديق يفهمكِ عوضا عن العزلة
-فتيات..الى اي درجة تعرفونني؟
مادلين: حسنا اعرفكِ جيدا..فأنتي باردة جدا عندما يتعلق الامر عن الفتيان
رينا: وايضا عديمة الاحساس بهم
آسونا: بالاضافة الى كرهكِ لهم بشدة
-بما انكن تعرفن هذا لما تستمرن بمضايقتي هكذا؟
آسونا: نحن نريد لكِ السعادة
-انا اسميها دمار..لقد دخل الاستاذ
ضربن برؤسهن عن مدى تفكيري عن الفتيان..حسنا انا محقة في قولي..لست مخطئة ما ان يجدوا فتاة اجمل سوف يتركوا الفتاة التي يواعدونها مجروحة وبهذا تدمر حياتها ولا انكر ان الفتيات يفعلن نفس الشيء لكن ليس بتلك القساوة
اه يالسخرية..و فوق ما يفعلونه يبرزون قوتهم امام فتاة واحدة ومهما ذرفت الفتاة من الدموع فلن يهمهم الامر غير سعادتهم..ويسمون انفسهم رجالآ..لهذه الاسباب رفضت جميع من تقدم لي..وبل زاد كرهي لهم! رجاء لا تلوموني فالخطأ يقع عليهم!! عليهم ان يتحملوا عقوبة افعالهم
انتهى الدوام المدرسي...وكما هي العادة اتجهت نحو المقهى المفضل لدي..
جلست بمفردي ونظري متجه نحو تلك الايدي المتمسكة ببعضها..هل هم اطفال؟؟
قاطعني حضور النادل وبيده قائمة
-الطعام المعتاد رجاء
النادل: في الحال
انصرف وعيني لا تبتعد عنه..الى ان ظهر امامي فجأة..
بهدوء نطق..تبدين وحيدة..هل لي ان اجلس معكِ
-تفضل..لكن اياك والحديث معي
قلتها بدون ان انظر اليه حتى..عيني لم تبتعد عن الثنائيات المنتشر في المقهى..
-انتِ من الصباح
-ايه؟
نظرت اليه ونطقت بعجرفة..اوه رأيتك في الصباح صحيح؟
-نعم...ادعى كاسوني بلاك نادني بلاك وانتي ما اسمكِ؟
بالرغم من وسامته وابتسامته الماكرة الا انه لا يختلف عن غيره
-انا نانامي ميسورا...لعلمك لست سعيدة بلقائك
بلاك: هههه ارى هذا..سمعت انكِ تكرهين الفتيان..لماذا؟
-لاسباب كثيرة..رجاء لا تكن لطيفا معي وايضا ارجو ألا تقل فلتكوني صديقتي!! لان هذا مستحيل
بلاك: كنت على وشك قولها..
-انسى الامر لست بذلك القلب الرقي
قاطعنا النادل بوضع الطعام ورحل سريعا متأسفا على الازعاج
بلاك: انا لست من ذلك النوع الذي يتظاهر بالقوة امام فتاة!! لا شك بأن هناك فتيان هكذا ولكن ليس الجميع
-لا تحاول اقناعي بكلامك اللسع..
بلاك: فهمت..لكن انا
قاطعته ونطقت بسخرية..لا تقل انك اعجبت بي
بلاك: كشفتني!!
-هذا واضح من نظرتك..تحاول جذب قلبي وبالنهاية تتركني..لست بالغبية لاقبل مشاعرك
بلاك: اقسم اني لن اترككِ فقط ثقي بي
-شكرا على الوجبة....اسفة لجرحك..اعتقد اني قلت لك..لست بذلك القلب الرقي
لست بحساسة لمشاعر كاذبة..اذا استأذنك
بلاك: انتظري
غادرت سريعا جاعلة كلماته خلف ظهري..
وهنا تفاجئت كثيرا حين امسك بيدي لالتفت له و تفاجأت بتلك العينان..انها ليست كاذبة انه لا يكذب..مشاعره نحوي صادقة وحقيقيه...مستحيل هذا لا يمكن حصوله معي..
بلاك: انظري لعيني واحكمي..هل ترينني صادق او كاذب؟!
امعنت النظر بعيناه..انزلت رأسي وقلت ناكرة...عيناك تقول انك تكذب
بلاك: انتي تنكرين!! انا متأكد من مشاعري تجاهكِ واقسم اني لن اخونكِ ما حييت
-ماذا ان كذبت؟ ماذا ان رأيتك برفقة فتاة اخرى مستمتع؟ كيف تتوقع مني ان اتقبل هذا
بلاك: لا تقلقي مهما صادفت من الفتيات فانتي تبقين الوحيدة التي احبها بصدق
لذا ثقي بي
-حسنا سوف اضعك بمحل الثقة
نظرت له فوجدته مبتسم بسعادة..صحيح كان يبتسم..هل لاني اصبحت فريسته او لانه سعيد لاني قبلت مشاعره؟
هذه كانت بداية صداقتنا..وبصدق لم اتوقع ان كراهيتي نحو الفتيان ستتلاشى بسبب فتى!!
فطالما كنت باردة نحوهم..صحيح وبسببه اصبح قلبي حساس جدا وليس كما عهدته..اصبحت اسعد كلما رأيته..لم اتوقع ان يكون لدي صديق سيسبب كل تلك السعادة!!ولم اعلم يومها اني سوف اندم لاحقا!! لم ادرك ابتسامته الماكرة التي كانت تقف خلف وجهه السعيد..
بدايتي مع صديق قد كانت جيدة..ولابد ان تكون النهاية سعيدة ايضا!
عدت للمنزلي ولا انكر عن مدى سعادتي!لماذا اشعر بالسعادة هكذا..وكما ان قلبي يخفق..هل هذا ما يسمى بالحب!
كما كرهت هذه الكلمة كثيرا وتمنيت بأنها لم تكن موجودة!
استقبلتني امي والسعادة تغمرها
قلت ببطئ..لقد ع
قاطعتني بحضنها قبلما اكمل..
-ما الامر تبدين سعيدة
لآمي(الام): وكيف لا اسعد..لقد رآيتكِ برفقة شاب وهو وسيم جدا
-انتي تعنقنني سآموت
لآمي: اه اسفة
ابتعدت بعد اعتذارها..شعرت وكأني ارى نهايتي امامي..حسنا كالمعتاد كلما تكون سعيدة تفعل هذا..
لآمي: كيف بدآ الامر برفقتكِ له؟
-حسنا لقد شعرت بالسعادة انه اعترف لي..لكن هذا لا يغير حقيقته! فهو مثل غيره
لآمي: ماذا تقصدين بمثل غيره..لقد كنتِ سعيدة ونفس الحال معه..لا تحاولي الانكار
انطلقت الصاروخ من غرفتها امامي..ونطقت وهي تمسك بيدي بسعادة والابتسامة تعلو وجهها والشر يقبع خلف ابتسامتها..هل ما سمعته صحيح
-تقريبا..نعم
صرخت بأعلى صوتها ونطقت..لا تيقظوني من حلمي ارجوكم..اريد ان احلم به للابد
-انتي لستي بحلم ايتها الغبية
كانت هذه شقيقتي الكبرى يومي
انها غبية لدرجة كبيرة بالرغم من انها بالعمر ال20 ولا احد يمكنه فهم ما تفكر به..وبالرغم من انوثتها الا انها تملك صفات خشنة يستحيل تجنبها!!
-هلآ تركتي يدي..اريد ان ارتاح
لمعت عيناها قائلة..عليكِ ان تريني اياه غدا
ابعدت يدي عنها وقلت وانا اتراجع للخلف..سوف افكر وداعا
اسرعت نحو غرفتي وتجاهلت كلماتها لي..لا اشعر بنفسي..رأسي سوف يتحطم بالتأكيد
حسنا حاولت ان انساه لهذه الليلة كي يستنى لي حل الواجبات المدرسية لكن لم استطع...لم استطع نسيان تلك العينان الصادقة..انه ليس كالعينان التي يحاول جذبي كي يوقعني..لقد بدأ صادقا للغاية
ولا بذرة كذب فيه..ولا القليلا
قلبي يرفض انه ليس مثل غيره من الشبان..لا بأس انا لست مخطأة بقراري ولن اندم عليه..فقط احتاج للثقة وعندها ستكون الامور بخير..حل منتصف الليل وانا في أحلامي اجوب
السواد حالك ولا استطيع الرؤية..رأيت بلاك يلوح بيده لي..ابتسمت واسرعت إليه..لكن فتاة سبقتني بحضنه..
وقفت مكاني وعيناي تكاد تخرج من مكانها..
-بلاك
نظر الي ونطق بابتسامة شريرة..انه خطئكِ لتصدقيني..من سيصادق فتاة غبية مثلكِ لقد كنت اتقرب اليكِ لاجل نفسي فقط
انا اكرهكِ نانامي
جثث على قدمي وانا بأشد الندم..
نهضت سريعا والعرق يفيض بكثرة بوجهي..
-حلم
الحمدلله..انه مجرد حلم..لا بأس مستحيل ان يتحقق هذا الحلم! صحيح مستحيل
انا اثق به..لن يحدث هذا ابدا..لان عيناه ومشاعره صادقة..
رجعت امدد نفسي..وما زال ذاك الحلم لا يغيب عن ذاكرتي..انا!! هل تغيرت؟؟
ومن هذه اللحظة..لاحظت اني تغيرت للافضل..وتركت نفسي القديمة
قررت ان ابدء صفحة جديدة واترك الماضي خلف ظهري..
في صباح التالي..
سرت نحو المدرسة لحظة التفت يمينا ولحظة للخلف..هكذا ابدو مريبة! علي ان اركز..هو لن يأتي اليوم ليراني على الاغلب..كرهت اني لم اصادفه بطريقي نحو المدرسة..لماذا اهتم به لهذه الدرجة
فهمت..هذا هو الحب!!
وصلت مبكرا كعادتي..جلست بمكاني وكعادتهن جلسن حولي يقنعنني على امتلاك صديق..مع اني التقيت به بالامس
-التقيت به بالامس
رينا: التقيت به؟ انتِ لا تقصدين
-كما تفكرن..لقد اعترف لي
مادلين: وماذا كان ردكِ؟!
قالتها الاخرى بحماس والاخريات متحمسات جدا لدرجة انهن قد يموتون ان لم اخبرهن حالآ
-حسنا..لاصدقكن القول..قبلت بمشاعره
اكان يجب علي الصمت ام ماذا؟ هل اصبحن تماثيل بشرية؟!!
آسونا: انتِ لا تكذبين اليس كذلك؟
-تريدن دليل!
اكتفوا بكلمة نعم..ابتلعت ريقي بصعوبة ثم اخذت تنهيدة طويلة ونطقت بهدوء..ارجو عدم الانفعال...سوف اريكن اياه في المقهى بعد الدوام
رينا: هل ستفعلين؟ حقا
اكتفيت بهز رأسي موافقة..فلا اصدق ما فعلوه..اخذن يصرخن وكأن شبحا ظهر امامهن
آسونا: لا اريد الاستيقاظ
-انه ليس بحلم.. اه فتيات انظروا خلفكن
نظرن خلفهن فأذا بالاستاذ غاضب جدا
فصرخ قائلا..نظفوا الممر حالآ
نهضن وبانصياع اجابن..حااضر
اذا!!لماذا انا ايضا..
آسونا: اسفين لما سببناه لكِ
مادلين: لكن هذا جيد اليس كذلك..غيرتي نظرتكِ نحو
قاطعتها والشرارة تتطاير من عيناي..لم افعل..انه لا يختلف عن غيره..اظمن لكن انه مثلهم
مادلين: اه يا الاهي فلتعطي هذه الحمقاء عقلآ بشري
-انا بشرية
ربتت آسونا على كتف مادلين قائلة بخيبة امل..توقفي مادلين لا فائدة من التحدث معها..سوف تجلب لكِ سكتة قلبية!
مادلين: ههه انتِ محقة
رينا: فتيات انظرن اليس ذلك
من العدم ظهر شخص غريب الاطوار..
عيناه..اشعر بالشر ينبعث منه..من يكون؟ يتبع
|
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 03:51 PM |