عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-23-2018, 08:35 PM
 
فضي فضَـي | السمك الرّامي/Archer Fish




















نَورتي القسَم.
s a z i l a



من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل
لكل كائن من الخصائص والمميزات ما يعينه
على البقاء والتأقلم في البيئة التي يعيش بها،
ومنها سنشاهد اليوم سمكة تأكل الحشرات
الصغيرة التي تعيش على اليابسة مثل العناكب
والفراشات.


لذا فالسؤال الذي سيخطر على بالكم هو:
هو كيف تحصل السمكة التي تعيش في
الماء على غذائها الذي يوجد على اليابسة؟!



والإجابة أغرب مما تتخيلون:







السمك الرّامي
Archer Fish



سمكةٌ من عائلة Toxotidae
ورتبة Perci Formes

تعيش في المياه المالحة والعذبة
وتوجد في جنوب شرق آسيا وبشكل
رئيسي الأراضي الشمالية لاستراليا
وبابوا في غينيا الجديدة.



وبإمكان هذه السمكة أن تلفظ نافورة
من المياه بإتجاه الحشرات التي تتعلق
بالنباتات الطافية فوق الماء وهي تخرج
هذه النفثات بواسطة ضغط اللسان
على سقف الفم وبإغلاق فتحات الخياشيم.



يحدث التناسل عادةً في موسم المطر
حيث تجتمع الأسماك بأعداد كبيرة
في المياه العذبة تضع الأنثى كمية كبيرة
من البيض تخصب من قبل الذكر.



لهذه السمكة جسم مضغوط بزعنفة شرجية
كبيرة ولها زعانف صدرية صغيرة وعينان
كبيرتان ورأس مستدق له فمٌ منحرف مع
ذقن ناتىء والجسم عموماً بلونٍ فضي
بست أو سبع بقع سوداء اللون على
طول الجانبين وبحافة سوداء على الزعنفة الشرجية.






سمكة قدر الله لها عز وجل أن تتغذي على الحشرات,
فكيف يكون للسمكة التي تعيش في الماء
و في نفس الوقت تقوم بصيد الحشرات
الموجودة علي اليابسة, لأجل ذلك حباها
الله بهبة لم يهبها لأحد من قبلها حتي
تكون وسيلتها في صيد طرائدها .






اسمها العلمي Archer Fish أو
سمكة رامي السهم
, وسيلتها غريبة
و فريدة في اصطياد فرائسها,
فهي تستخدم تجويف ضيق في فمها في إطلاق
سهم مائي رفيع حيث تقوم بالضغط على
التجويف باستخدام اللسان لتصنع القناة الضيقة،
ومن ثم تقوم السمكة بضم الخياشيم ليخرج
الماء عبر هذا التجويف في شكل قذيفة مائية
قد تصل في طولها إلى خمسة أمتار وهذه
الأسماك تستطيع إصابة حشرة قد تبعد
عنها ثلاثة أمتار وهو ما يعتبر معجزه
بالنسبة لحجمها الصغير (5-10 سم) فقط!










هي سمكة تنتمي لفصيلة أسماك موطنها الأصلي
بجنوب شرق أسيا في إندونيسيا، وتوجد بعضها
في الهند والفلبين وأستراليا, وهي تستخدم
في أحواض الأسماك المنزلية.









ويعيش هذا النوع من الأسماك في الماء المالح
قرب مصبات الأنهار, ففى هذه الأماكن يوجد
مايسمى علمياً بالماء المسوس أي الماء
الذي تكون درجة ملوحته وسطاً بين ملوحة
الأنهار والبحار.








تستطيع سمكة الرامي التحكم في دفقات الماء
التي تطلقها من فمها لاصطياد فريسة
من مسافات مختلفة.




فقد درَّبت بيجي جيروليس، وستيفان شوستر ـ
من جامعة بايرويت في ألمانيا ـ السَّمَك (Toxotes jaculatrix، في الصورة)
على إطلاق الماء على أهداف محددة من
مواقع محددة. وبعد ذلك.. استخدما كاميرا
عالية السرعة؛ لتصوير الحيوانات أثناء
إطلاقها الماء على أهداف ذات ارتفاعات مختلفة.
وجد الباحثان أن السمك عدَّل دفقات الماء،
كي تصبح أكثر تركيزًا وقوة بالكاد
قبل بلوغها الهدف.
وبالنسبة إلى هدف على ارتفاع 60 سنتيمترًا
فوق الماء، أنتج السَّمَك دفقةً ظلت مستقرة
على مدى فترة أطول من الزمن ـ من خلال
فتح فمها بشكل تدريجي أكثر ـ مما كان عليه
الماء عندما صَوَّبَت على هدف على ارتفاع
20 سنتيمترًا فوق الماء.



إنّ هذه القدرة مماثلة للرَّمْي في البشر،
وقد تسهم ـ بالمثل ـ في تطور المهارات
المعرفية في السَّمَك، كما يقول الباحثان.


__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 11-03-2018 الساعة 09:46 AM
رد مع اقتباس