02-23-2018, 11:52 PM
|
|
اللفظ الأول ( أحبائي في رسول الله ؟ )
هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا ، يعني :
أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة ،
فإن الحديث ( من أحب في الله ، وأبغض في الله )
فالذي ينبغي أن يقول : أحبائي في الله – عز وجل – ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف
ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والغفلة عن الله
والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول : أحبك في الله. اللفظ الثاني : استجرت بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فإنها كلمة منكرة والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به في حياته في أمر يقدر عليه فهي جائزة
قال الله – تعالى :{ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله '}
فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، بعد موته شرك أكبر اللفظ الثالث : خسرت في الحج كذا.
هذه العبارات غير صحيحة ، لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة
بل هو الربح الحقيقي
وإنما الخسارة ما صرف معصية ، أو في ما لا فائدة فيه وأما ما فيه فائدة دنيوية أو دينية فإنه ليس بخسارة . يتبع .. |
__________________ رحمك الله يا لورين وغفر لك وتجاوز عنك
اللهم اجعل قبر وردة روضة من رياض الجنة يارب صراحة |