الرد على اعذار تاركات الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟
ان شاء الله بخير؟؟
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من
خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب،
ونناقشها كلاً على حدة: العذر الأول:
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.
نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول:
لا إله إلا الله، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة،
وهي تقول: محمد رسول الله، ويعتبر هذا
اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة
وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث
من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بأمر بالحجاب في كتابه،
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي تؤمن برسالته
أمر بالحجاب في سنته.
العذر الثاني:
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ،
ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها
دخلت النار!
يجيب على عذرها أكرم خلق الله
رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول
وجيز حكيم: >.
مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة
ان الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ وهي عبادته وتوحيده ـ
في كثير من الآيات ـ كما
قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء:36].
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟،
قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما
قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15]. العذر الثالث :
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا
لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}
[التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله
الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم،
فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس
نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى
، يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
العذر الرابع :
ها هي الرابعة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست
الحجاب فلن يتزوجك أحد ، لذلك سأترك هذا الأمر
حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله ،
هو زوج غير جدير بك ، زوج لا يغار على محارم الله ،
ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه ، حق
على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما
قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت،
وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية
طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في
الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام
تقول: الوسائل لها حكم المقاصد. العذر الخامس:
وما قول الخامسة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد ، وأنا ما زلت صغيرة
على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه
عليك في أي لحظة من لحظات عمرك.
قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}
[الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة
على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك العذر السادس :
وأخيرًا قالت السادسة : لا أتحجب عملاً
بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]،
فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ، ما دامت هذه الأوامر توافق هواها
وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم
تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}
[النور:31]،
وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}
[الأحزاب:59]. اخيرا
إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية ،
فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها
عليك ومنها الحجاب الشرعي ؟؟
والحجاب عفاف وطهارة
نقلت الموضوع لانها صارت مشكلة بسبب المتبرجات
بالامم العربية
في أمان الله |
__________________
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قباب الحق خوذتنا
ومسجدنا معسكرنا
وحق الله يحفظه
جنود الحق والايمان
فلا ظلم سيقهرنا
ولا غدر سيضعفنا
فقلعتنا سيحميها
جموع الشعب بالميدان
أريغاتو كوالا"فاتي" على التوقيع الرهيب |