يوجين!.. كم أرهقَني الجدالُ العقيمُ القائمُ بين منبعِ فكري ووجداني مُناقشاً قضيةَ انتِظارِك !
يوجين! ..أتُدرك أنَّني لازلتُ مُتشبِّثةً بطوقِ النَّجاةِ الّذي رميتَ بهِ إليَّ يومَ ذاك ورحلتَ لغياهِبِ الظُّلمات !
يوجين! .. أتفْقَهُ أنَّ نيرانَ شَوقي تزيدُ هِياماً بذِكراكَ ولنْ تخبوَ إلّا برؤيتِكَ حياً ترزق !
عطرُك.. رسائلُكَ .. ورودُك .. سوارُك ..ذكرياتُك .. ألا ترى أنَّ ضميرَ الكافِ يناديكَ يا غالٍ ؟
كنتَ مُتعقِّباً منذ البدء، فنقلتَ سُخونَةَ حُمى عشقِكَ إليّ .. فأسميتُكَ مُتعقبي العاشق !