فَجْرُ السَّعَادَة نَبْدَأُ صَبَاحَنَا وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ لاَ تَضِيعَ أَحْلاَمُنَا عِنْدَ المَسَاءْ فَلَيْسَ هُنَاكَ لِلْأَحْلاَمِ وَقْتٌ وَلَيْسَ لِآَمَالِنَا دَرْبَ انِتَهاءْ نَبْحَثُ فِي الحَيَاةِ عَنْ بَعْضِ سَعَادَةٍ وَنَهْرُبُ مِمَّا يَجْلُبُ لَنَا البُكَاءْ كُلُ الأَمَانِي تُرَفْرِفُ بِأَجْنِحَةٍ تَدْخُلُ فِي حَرْبٍ لَيْسَ لَهَا انْقِضَاءْ وَالعُيُونُ تَرْقُبُ كَخَوْفِ طِفْلٍ تَاه عَنْ أَهْلِهِ دَاخِلَ صَحْرَاءْ وَالجِرَاحُ تَخْتَبِىءُ خَلْفَ ثَوْبٍ بَرَّاقٌ نُسجَ مِنْ خُيوطِ العَنَاءْ وَسُحُبٌ مِنْ هُمومٍ مُثقَلةٍ وَأَفْئِدَةٌ جُبلَت لِتَحَمُّلِ الشَّقَاءْ وَمِنْ قُيودٍ نَزِيفُهَا لاَ يَنْتَهِي رِحْلَتُهَا تَتَلَّمَسُ بَعْضاً مِنْ ضِيَاءْ فَلاَ بُدَّ لِهَذَا اللَّيْلُ أَنْ يَنْقَضِي وَفِي فَجْرِ السَّعَادَةِ لَنَا لِقَاءْ --------- لون السحاب
|
|
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
التعديل الأخير تم بواسطة ـ قَـمر ; 05-30-2018 الساعة 12:15 AM |