يُقال حِينَ يُداعُبُكَ الارَق قُل كُل نوايَاكَ عسى ان تَفيض !
.
.
.
(1)
اخافُ سِمفونيّة الليل ..
اخافُها حقًا .. ينتابني قلقٌ مُهيب !
حين تبدأ بمفتاحِ - الصول -
يبدأ قلبي بالتمايل , يتمايل , يتمايل ,
ثم يتهاوى ثم يسقط من اعلى الجُرفِ مُنصاعًا مُتخبطًا !
اخوض مَعركة لا بل حَرب !
عقلي يستلُّ سيفًا زائِفًا , و رُوحي شَرُّ بَليَه !
وَهم دَنس ! وَهم قاتم ! رُوحٌ مَنقوعه في الوَهم مُبللةٌ به !
مَسحورةٌ به ! , متاهة السَحرة هَيّنه امامه ! ...........
قُلت : ان المَوتُ الطف من تِلكَ الحرب .
.
.
(2)
اضعتُ الهَدف .. اخطأتُ التصويب ..
و الوَتَرُ لم يُمزق انما اشتدّ !
اعتقد ان رميتي كانت قويّةً زيادة ..
ضاريةً زيادة , عنيفةً زيادة ..
كان عليّ التريُّث ..
بجوفي اعلمُ ان ذلك جَيّدٌ لي .
.
.
(3)
بَعيدًا عن كُل الحُروب الاخرى , الحرب الاساس
التي رُغمًا يتحتّمُ عَليَّ الخروج منها سالمًا , مُجبرٌ على اجتيازها ! .
.
.
(4)
تركتُ كُل شيء يتراقصُ لهُ قلبي ..
لاجلكِ يا حياة ! , لاحُلَّ كل مُعضلة تسببتِ لي بها !
حَربي معكِ هي الاسوء !
لستُ بصفِّكِ حبيبتي .. انما ضِدك .