فقد الاتجاه الصعودي شدته. على الرسم البياني يمكننا أن نرى تشكيل اتجاه جديد منذ يناير 2018، وهو حاليا شقة، ولكن لديه فرصة للتحول إلى اتجاه هبوطي، لصالح الدولار الأمريكي.
وهناك عدد من العوامل التي تدعم وتدعم الدولار. الإحصاءات الاقتصادية القوية، التي لها تأثير إيجابي على قيمة الدولار، معززة بالمعلومات من بنك الاحتياطي الفدرالي. وأظهر بروتوكول الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي موقف متفائل من المسؤولين وخطط لرفع المعدل. أمس، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي الجديد، جيروم باول، خطط زيادة أخرى في الأسعار. في رأيه، الاقتصاد الأمريكي هو في أفضل حالة لفترة طويلة. التضخم هو على المستوى الأمثل، والبطالة آخذة في الانخفاض تدريجيا، وهو ما يدل على ضرورة رفع المعدل. وهكذا أظهر باول تفانيه فى سياسة "الصقور". وهو أيضا متفائل ويتوقع المزيد من النمو الاقتصادي.
واستنادا إلى الخطاب الإيجابي لرئيس الاحتياطي الفدرالي، تعزز الدولار مقابل العملات الرئيسية. وكان التعزيز مقابل الدولار النيوزلندي هو الأسرع وسط أنباء من الولايات المتحدة كوس في نفس الوقت كان الدولار النيوزلندي تحت الضغط بسبب الافراج عن بيانات عن الميزان التجاري، الذي كان في يناير سلبيا، وبلغ -666 مليون NZD. وقبل شهر، في ديسمبر 2017، كان الرصيد إيجابيا بمقدار 595 مليون. أما بالنسبة لشھر ینایر، فقد کان أکبر عجز تجاري منذ عام 2007. وکان السبب ھو انخفاض الصادرات، الذي نما بنسبة 9.5٪ فقط، في حین بلغ نمو الصادرات 17.1٪ أي ما یعادل 2 أضعاف معدل نمو الصادرات.
نتيجة لتعزيز الدولار الأمريكي، تم توحيد الأسعار في نطاق واسع من 0.7186 - 0.7428 دولار أمريكي. تشير مؤشرات التذبذب (رسي، ماسد، ستوكاستيك) بالإجماع إلى منطقة ذروة البيع، لذلك هناك احتمال كبير لتصحيح الأسعار، وفقا للاتجاه التصاعدي. ولكن هناك أيضا جميع الشروط المسبقة لمواصلة تعزيز الدولار الأمر الذي قد يؤدي قريبا إلى اختراق مستوى 0.7186، الذي هو حاليا نقطة الدخول لفتح الصفقات القصيرة التي يمكن أن تكون فعالة على المدى المتوسط. على المدى القصير التداول، الأكثر فعالية ستكون صفقات لشراء.
