الموضوع
:
فضي :عودة وائل ★ الجزء الأخير~||
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-28-2018, 11:27 PM
البطل‘‘
فضي :عودة وائل ★ الجزء الأخير~||
q
مرحبا~
★ الجزء الأخير من قصتي الطفل المعجزة
لا تملوها وتابعو إلى النهاية ★
★ أتمنى لكم قراءة ممتعة..
همسة
أسف لاأني لم أخبركم أنه يوجد جزء ثاني
نسيت
:" class="inlineimg" />
ملاحظة
الي ما قرأ الجزء الأول
انصحه إذا أراد فهم القصة جيدا أن يرجع للجزء الأول
إليك
●○
http://3rbseyes.com/t557495.html
بعد وفاة أمه الحقيقية وأمه الثانية التي كفلته وهو صغير غادر القرية
مضت أربعة أعوام على غيابه
كان يوما جميل وكان أهل القرية يجتهدون في غرس شجيرات التين والتفاح ففصل الربيع على الأبواب .. الأطفال يلعبون ويمرحون
لمحت طفلة صغيرة شخصا قادما من بعيد وسرعان ما أخبرت والدها
أبي .. أبي هناك شخص قادم
توقف والد الطفلة عن العمل وبقي يهمس ، من ذلك الشخص
اقترب وائل من أهل القرية وسرعان ما اجتمعوا حوله مطمئنين عليه فقد طالت غيبته كثيرا عنهم
كان وائل سعيدا بعودته إليهم ولكن سعادته كانت ممزوجة ببعض الحزن العميق
في فترة غيابه عن القرية أصيب وائل بمرض خطير فلم يشأ أن يخبر أحد
بعد أن اطمان أهل القرية على وائل توجه إلى بيته المهجور منذ تركه
مظلما ، وذكريات الماضي لازالت محفورة على جدرانه
فتح النافذة، تسللت أشعة الشمس الدافئة فلمعت عيناه البنيتان
أنار البيت نورِِ الشمس
توجه وائل إلى حديقة أمه رحمها الله ، فوجدها أرضا خاوية كأنها لم تُنبتْ قطْ
شمّر على ساعديه وهمّ بالاعتناء بالحديقة
نقّاها من الأشواك وزرع فيها شجيرات التين والتفاح ثم سقاها
دخل إلى غرفة أمه فوجدها كما تركها أول مرة
استعاد ذكرى مؤلمة
خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه
خرج ولأنه يحب الأطفال جلس تحت الشجرة التي اعتاد الجلوس تحتها
ضلّ يشاهد الأطفال وهم يلعبون مبتسما
اقتربت منه طفلة صغيرة فسألته
اسمك وائل صحيح؟
وائل يجيبها بابتسامة قائلا نعم انا وائل .. لكن كيف عرفتي اسمي
الطفلة اخبرتني أمي عنك وأنك فقدت أمك وأنت صغير وأهل القرية كلهم يتحدثون عنك..
وأئل مبتسما : ما اسمك يا صغيرة
الطفلة : اسمي أمل
وائل : إسم جميل
أمل تبتسم لكلامه
وائل : هيا يا أمل .. أصدقائك ينتظرونك .. اذهبي والعبي معهم ..
أمل : حسنا إلى اللقاء
وائل : إلى اللقاء
في تلك اللحظة لمح وائل امرأة طاعنة في السن..
كانت قد ملئت دلو الماء من النهر القريب.. ولكن التعب انهال عليها
توجه إليها قائلا : مرحبا يا خالة.. سأساعدك
المرأة الطيبة : شكرا لك يا ولدي .. باركك الله
لما انتهى من مساعدتها توجه إلى البيت ليرتاح قليلا
فجأة سمع صراخ طفل!!
خرج مسرعا وأهل القرية مجتمعون
اقترب واستفسر ما الذي يجري؟!!
أحدهم يقول.. لدغ عقرب طفلة صغيرة
اقترب وائل أكثر فإذا بالطفلة أمل مستلقية وتتألم
بسرعة أحضر والدها عشبة فبللها ووضعها مكان اللدْغة
أحضر وائل خيطا رفيعا ولف به رجل أمل حتى لاينتشر السمّ في جسدها الضعيف
حملها والدها إلى البيت
يبدو أن الحمى قد زادت على عليها
قلق الجميع لحالة الطفلة الخطير
حظر طبيب القرية ومعه إبرة تحتوي على مضاد سمّ العقرب وكان ذلك الترياق يستخدمه القدماء في علاج مرضاهم من لدغات العقارب
الترياق لم يجدي نفعا
زادت الحمى على أمل
وائل قائلا لوالد أمل..أعرف عشبةمضادة لسمّ العقرب الذي لدغ أمل
والد أمل : حقا
وائل : سأعود قريبا
وهو مسرعا امتطى وائل الحصان إلى مكان نمو تلك النبتة المضادة للسم
أخيرا وصل
حمل معه قدرا كافيا وعاد مسرعا إلى القرية
وهو على طريق العودة شعر بألم فضيع فسقط من على الحصان
كان مصدر هذا الألم هو ذلك المرض الخطير الذي أخفاه عن الجميع
بالكاد أمسك صهوة حصانه
زاد ألم وائل وهو على الطريق
إحتمل ألمه وهو يقول..ليس الأن ليس الأن ...
خفّ الألم قليلا
وصل وائل إلى القرية ومعه النبتة التي ستشفي أمل
أعطاها لطبيب القرية ليصنع الترياق الذي تحتاجه أمل
في تلك اللحظة عاد الألم لوائل
توجه إلى الشجرة فجلس ليستريح ولكن الألم لم يخفْ من حدته
وائل يخاطب نفسه .. يبدو أنها النهاية
بدأ بالسـعال الحاد والدّم يسيل من فمه مع ألم لايحتمل
استلقى وائل تحت الشجرة
في تلك الأثناءحلّ الليل وغفا وائل..
سمع همْساَ ينادي.. وائل.. ولدي .. استيقظ
استيقظ وبالكاد فتح عيناه
ظهر أمامه نور أضاء المكان
رأى أمه واقفة أمامه وهي تقول .. أحسنت يا ولدي ..
انقاذك للطفلة أمل جعلني فخورة بك
استدار ببطء شديد نحو بيت أمل والناس تحمد الله
يبدو أن الحمى قد زالت عن أمل
استدار نحو أمه فإذا بها تبتسم وهي تعلو شيئا فشيئا نحو السماء. . اختفت كليا...
رغم ألمه الذي لايحتمل فقد كان في تلك اللحظة سعيدا
كان سعيدا لأن الحمى زالت عن الصغيرة أمل وستشفى قريبا
كان يبتسم لأنه رأى أمه الحقيقية لأول مرة
صعدت روح وائل إلى خالقها
توفي جالسا تحت الشجرة وهو يبتسم ناظرا نحو السماء
كان القمر بدرا والنجوم تلمع وكأنها تبكي لفراق وائل
مرّتْ الأشهر والأعوام
كبرت أمل
فكانت تذهب كل صباح إلى الحديقة التي اعتاد وائل الاعتناء بها والجلوس فيها
جلست أمل تنقيها جيدا..
.
هو وعد قطعته على نفسها بأن لاتدع أزهار الحديقة تذبل...
فقد كانت تذكرها بقلب حنون.. بقلب شجاع.صادق
بقلب وفي وطاهر ... كانت تذكرها بوائل..
أنثروا بذور أزهاركم في كل مكان
حتى تغدو ذات يوم حديقة واسعة ذات بهجة وجمال
★||★||★
التعديل الأخير تم بواسطة لون السحاب ; 03-01-2018 الساعة
07:02 AM
البطل‘‘
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى البطل‘‘
البحث عن المشاركات التي كتبها البطل‘‘