عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-02-2018, 01:13 AM
 

قصة عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - مع حفظ القرآن:


ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر يقول:
خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة،
فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى العقيق،
فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين،
فيأخذهما في غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال:
قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد،
فيتعلَّم آيتين من كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث،
وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).






- قصة التمر مع أبي هريرة - (البيهقي في شُعب الإيمان)


- عن أبي هريرة، قال: خرَجت من بيتي يومًا،
ما أخرجني إلا الجوع، فجئت المسجد، فوجدتُ نفرًا
من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقالوا: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقلت: أخرجني الجوع،
قالوا: ونحن ما أخرجنا إلا الجوع،
فقُمنا فدخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقال: ما أخرجكم هذه الساعة؟ قلنا:
أخرَجنا الجوع، فدعا بطبقٍ فيه تمر،
فأعطى كل رجل تمرتين، فقال: كلوا هاتين التمرتين،
واشربوا عليه من الماء؛ فإنهما سيَجزيانكم يومكم هذا،
قال أبو هريرة: فأكلت تمرة، وخبَّأت تمرة في حجري،
فرآني لَمَّا رفعت التمرة، فسألني،
فقلت: رفَعتها لأمي، قال: كُلها؛ فإنا سنُعطيك لها تمرتين.



مع ـ حفيديه ـ الحسن والحسين :

عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال:
(خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ
في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر،
وهو حامل الحسن أو الحسين ،
فتقدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فوضعه ثم كبر للصلاة،
فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها،
قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وهو ساجد فرجعت في سجودي،
فلما قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة،
قال الناس يا رسول الله:
إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها،
حتى ظننا انه قد حدث أمر أوانه يوحى إليك،
قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري)
فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)...(رواه أحمد).





فاطمة -رضى الله عنها-وشكواها من التعب

حدثنا عليٌّ أن فاطمة - رضى الله عنها -
اشتكت ما تلقى من الرَّحى مما تَطحن،
فبلغها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أتى بسْبي، فأتته تسأله خادمًا، فلم توافقه،
فذكرت لعائشةَ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم -
فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا،
فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتى وجدت برد قدَميه على صدري،
فقال: ألا أَدلكما على خيرٍ مما سألتماه إذا أخذتُما مضاجعكما،
فكبِّرا الله أربعًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين،
وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين؛ فإن ذلك خيرٌ لكما مما سألتماه).




عمر والحصير


فقلت له: قُل هذا عمر بن الخطاب، فأذِن لي،
قال عمر: فقصَصت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
هذا الحديث، فلما بلغت حديث أم سلَمةَ،
تبسَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وإنه لعلي حصير ما بينه وبينه شيء،
وتحت رأسه وسادة من أَدَمٍ، حَشوها ليف،
وإن عند رجليه قَرَظًا مَصبوبًا، وعند رأسه أُهُبًا مُعلقة،
فرأيت أثر الحصير في جنبه، فبكيت،
فقال: ما يُبكيك؟ فقلت: يا رسول الله،
إن كسرى وقيصر فيما هما فيه،
وأنت رسول الله، فقال:
أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة.





خاتمة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
وعلى آله وصَحبه ومَن والاه.

اللهم علِّمنا ما ينفعنا،
وانفعنا بما علَّمتنا،
والحمد لله على كل حال.

لا احد يرد
رد مع اقتباس