ومن رحمته ؛ أن نغص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره = فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم وأماتهم ليحييهم
ومن رحمته بهم ؛ أن حذرهم نفسه لئلا يغتروا به فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به كما قال تعالى : {ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد}آل عمران 30
[ابن القيم الجوزي - اغاثة اللهفان]