السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكَ أيها الأخُ الفاضل ? أرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية, ومرحبا بك مجددا في قسمك المفضل فكما يبدو أنك هجرته من كتاباتك للفترة ليست بالقصيرة.
إنسنديا :
عنوان غريب بالنسبة لي, يجذب القارئ لمعرفة ما يخفي خلفه للأسف للحظة لم أفهم معناه كاملا, فحسب ظني انه اسم لأنشودة لوسيفر حسب إعتقادي.
لقد برزاسلوبك بشكل ممتاز, فالسرد واضح وخالي من الغمود وكذلك الوصف أتقنته تماما
تجلت مقدرتك الكتاببة في هذة القصة, فقد شكلتها من خليط بين الحقيقة والخيال
أشعر انها تلامس الواقع بشكل كبير, خاصة المدعو لوسفر ان لم يخب ظني فهو إبليس عليه لعنة الله
أعجبني تشابك الاحداث بين الماضي والمستقبل , أبدعت في سير الأحداث
ما لفت نظري هو في القرن الخامس والعشرين لن تكون هناك سرقات بنوك وغيرها, انما يقع الخطر على تاريخ البشرية حيث يهدده مزوروا التاريخ, حقا التاريخ له مكانة عظيمة وهو مايجسد حضارة الأمة , فكما قال الرئيس : ما قيمة البشر من دون تاريخ يعودون له.
ايضا إختيارك للمسميات رائع, وجميل مثل فيلق الحرية, سفينة هيستوريا, نالت إعجابي
واخيرا :
لقد كنت غاضبا على أعدائي,أخبرتهم أن يتركوني و شأني إلا أنهم أبوا ذلك.زاد سخطي و حنقي عليهم,فكتبت لهم تاريخهم بدموع الخوف.ليلا نهارا صببت عليهم رعبي القاتل من دون أن أقتلهم.فأشرقت أنوار ظنوا أنها أملهم في يوممن الأيام.إلا أنهم قادة شري و حلفاء نصري لا محالة.إنسنديا,إنسنديا,فالتموتوا!
الخاتمة معبرة وبها مختصر القصة كلها, والمؤسف ان البشرية أخفقت في ذاك اليوم وتخفى التاريخ عن ذكر الإخفاق, وما يذيد الأمر سؤاً ان الأشاوش الأبطال هم نتائج اللعنة وثمرة جهد لوسيفر, وسيخدمونه يوما ما
تمنيت المذيد منها لنعلم ماسيحدث لفيلق الحرية أو ما سيسببونه هم للعالم!
لن أضيف شيئا أخر غير قول أنك تميزت بقصتك ونسجت أحداثها بشكل فريد و
لأسلوبك المبدع دور كبير
وعذرا على ردي البسيط الذي لا يقارن بما نثرته من إبداع
مع تمنياتي لك بالتوفيق في المسابقة