(( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ))
إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه...
لا تُحرج ضعفه...
ولا تُلزمه شكرك...
وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك...
"فسقى لهما ثم (( تولى ))
لم يقل سبحانه ثم ذهب...
بل تولى بكامل مافيه...
إفعل المعروف وتولى بكل ما أوتيت...
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك لا تجعله يتمنى الشكر والجزاء...
يكفيك أن يجازيك الكريم...
رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء.