الطحالب هي ابسط الكائنات التي تقوم بالتمثيل الضوئي وتعيش
معظم أنواعها في المياه سواء كانت عذبة كالأنهار والبحيرات او مالحة
كالبحار والمحيطات , ويوجد في العالم اكثر من 115 الف نوع من الطحالب
منها 200 نوع سامة , وتنتشر هذه الأنواع السامة بشكل كبير في كثير
من الشواطئ حول العالم مسببة قتل النباتات البحرية والاسماك وحتى البشر
والحيوانات البرية التي تقترب من هذه المياه
تعيش الطحالب الخضراء في المياه العذبة والمالحة
ومعظمها يعيش مغمورا في المياه العذبة . وتعيش معظم الأنواع البحرية
على الشواطئ حيث المياه ضحلة وحيث تكون مثبتة بالصخور .
بعض الأنواع تعيش في التربة وعلى الصخور والخشب الرطب وتلف الأشجار
معظمها يعيش عيشة حرة ، والقليل يعيش معيشة تطفلية
اما الطحالب المزرقة التي تعرف بالطحالب اللزجةة
هذه الطحآلب تعيش في الكثير من الأوســاط ،
فمنها من تعيش في التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة،
ومنها ممن تعيش في المياه العذبة والمالحة، وتكثر في المناطق
التي تتراوح درجات حرارتها من خمس وثلاثين إلى أربعين درجة مئوية .
هناك عدة أسس يتم من خلالها تقسيم الطحالب
وهي نوع الصبغة الموجودة فيها، وأنواع المغذيّات التي تخزّنها
وطبيعة جدارها الخلويّ، ونوع الأسواط،
ومن أنواع الطحالب: قسم الطحالب الخضراء المزرقة، أو الطحالب اللزجة: يتكون هذا الطحلب
من خليّة واحدة، ولكنها تتواجد على شكل مجموعات على هيئة مستعمرات
بعدة أشكال، وتعيش في المياه، أو في التربة الرطبة، وتفضِّل العيش
في درجة حرارة تتراوح ما بين خمسٍ وثلاثين درجة، وأربعين درجة مئويّة ومن الأمثلة على هذه الطحالب: ميكروسيستس: تعيش في الغالب في الأنهار،
وهي ذات لون أسود، أو أحمر، تتجمع على شكل مستعمرات غير منتظمة
ويمكن لها العيش في الأماكن المظلمة، وتسبب تلوين الماء باللون الأزرق !
كما أنها تنتج مادة هلاميّة سامة، تؤذي الحيونات، وتسبب التحسس للإنسان. أنابينا: وهي من الطحالب الخيطيّة، وتكون محاطة بغلاف سميك
من مادّة هلاميّة، وهي طحالب ذات انتشار واسع، وسامّة أيضاً. أوسيلاتوريا: هي طحالب خيطيّة، وتعد من أبسط أنواع الطحالب
ويكثر نموها في فصل الصيف، كما أنّ وجودها يشير إلى تلوث المياه
بالإضافة إلى أنها تصبغه باللون الأزرق. قسم الطحالب الخضراء: وهي النوع المتشر من الطحالب، وتختلف كثيراً عن بعضها
إلا أنها تشترك في وجود نواة حقيقيّة، وجدار خلوي يحتوي البكتين
والسليولويز، وتحتوي مجموعة من الصبغات، وتفضّل العيش في حرارة
تتراوح بين الثلاثين، وخمسٍ وثلاثين درجة مئويّة، ومن أمثلتها: اليودورينا:
حيث يتواجد هذا الطحلب في مستعمرات دائريّة، تحتوي كل منهاا
على ست عشرة، أو اثنتين وثلاثين، أو أربع وستين خليّة. تتراسبورا: شكل خليّة هذا الطحلب دائري، ويكثر في الأنهار ذات المياه الباردة
خاصّة التي تنتج عن ذوبان الثلج. الكلوريللا: وهو طحلب كروي الشكل، يتواجد وحيداً أو ضمن مستعمرات
وتتكون معظم خليته من بلاستيدات خضراء. الباندورينا: يكوّن هذا الطحلب مستعمرات دائريّة
تتكون من أربع إلى اثنتين وثلاثين خليّة
بصفةٍ عامة تتكاثر الطحالب لزيادة عدد أفرادها أو للمحافظة على النوع
بطريقتين رئيسيتين وهما : التكآثر الخضري وتكااثر الامشاج « التكاثر الخضري »
1. انقسام الخلية Cell division: وهو المعروف بانشطار الخلية المتعاقب
خاصة في الطحالب وحيدة الخلية "حيث تنقسم الخلايا ثم تنفصل
عن بعضها مثل Chroococcus. 2. التجزؤ أو التفتت Fragmentation: ويتم بتقطع الخيط
أو المستعمرة لأجزاء أصغر ما تلبث أن تنمو من جديد لتعطى كائناً جديداً
وهى طريقة مميزة جداً بالطحالب الخيطية والمستعمرات. وقد يحدث
التجزؤ قدراً أي مصادفةً أو بطريقة منظمة عن طريق تطوير تركيب خاص
بين الخلايا كأقراص الانفصال (Separation discs)
أو الخلايا الميتة (Dead cells) كما بطحلبى Oscillatoria & Lyngbia. 3. الأكاينيت (Akinete): وهى خلية خضرية كبيرة نوعاً سميكة الجدر
مفردة أو متكررة في سلاسل ومقاومة للظروف البيئية الغير مناسبة
وتتحمل وتبقى ساكنة فترات طويلة (تصل أحياناً 70 سنة)
مخزنةً كميات كبيرة من المواد المدخرة حتى تتحسن الأحوال المحيطة لتنمو
وتعطى كائناً جديداً كما بطحلب Anabeana والعديد
من أفراد رتبة نوستوكالس بالطحالب الخضراء المزرقة. « تكاثر الأمشجآج »
ويتم عن طريق اندماج أو اتحاد الخلايا فيسمى بلازموجامى
أو أنويتها فيسمى كاريوجامى أو كروموسوماتها وجيناتها لتكون
جنيناً (2n) ثم تنقسم انقساماً اختزالياً
وتبعا لتركيب ووظيفة الأمشاج المندمجة ينقسم هذا التكاثر لثلاثة أنواع:
1. الأمشاج المتماثلة المتطابقة وتتم باندماج أو انصهار أمشاج متماثلة
أو متطابقة تماماً حجماً, ظاهرياً وفسيولوجياً سواءً كانت متحركة أو ساكنة
لتكون جنيناً. والتماثل بين الأمشاج المنصهرة يكون كبيراً جداً لدرجة
عدم القدرة على تسميتهم أو وصفهم بأن أحدهما مثلاً مذكر والآخر مؤنث
ولكن عُرفاً يمكن اعتبار أحدهما موجب (+) والآخر سالب (-)
قد تنشأ الأمشاج من خلايا خضرية من جسم الطحلب أي تتصرف كأنها حافظة !
كما في طحلب Sphaeroplea وقد تنشأ الأمشاج من الحافظة فعلا
كما في طحلب Oedogonium. وتسمى الحوافظ المتشابهة
المنتجة للأمشاج المتماثلة. 2. الأمشاج الغير متماثلة أو المتباينة :
وتتم باندماج أو انصهار أمشاج متحركة غير متماثلة أو غير متطابقة
ظاهرياً وفسيولوجياً حيث يتميز أحدهما (1n) بأنه متحرك نشط
وصغير الحجم نوعاً ليمثل المذكر أو الموجب (♂/+) والآخر يكون (1n)
خاملاً وكبير الحجم نسبياً ليمثل المؤنث أو السالب (♀/-)
ليتكون جنيناً (2n) يحمل الصفات من المشيجين المختلفين
وقد يحدث مثل هذا الاندماج بين أمشاج متماثلة ظاهرياً ولكنها مختلفة
فقط فسيولوجياً فتسمى بالأمشاج المتباينة أو المختلفة فسيولوجياً
هي كائنات دقيقة
ويمكن رؤيتها تحت المجهر في صورة خلايا منفردة أو تجمعات من الخلايا
تسمى المستعمرات (Colonies) أو في صورة خيوط (Trichomes).
بعض تجمعات الطحالب قد تكون كبيرة لدرجة أنها يمكن أن ترى بالعين المجردة.
وتعرف هذه الطحاللب أيضا كـ Cyanophytes .
ومن الظواهر المعروفة في بعض أنواع
هذه الطحالب أن لديها أوعية تحتوي غازا في خلاياها، تسمح لها بالطفو
على سطح الماء أو الغوص لأسفل حتى القاع استجابة لتغيرات الضوء
أو تيسر الغذاء. وبعض أصنافها لديها القدرة على إنتاج السموم.
وهذا لا يمكن قياسه بالعين المجردة، فقط الفحص المخبري
يمكن أن يحدد قدرتها على التسميم
وينتشر هذا النوع من الطحالب اذا توفرت الظروف التاالية :
• توفر العناصر الغذائية ( المغذيآت ) خاصة النيتروجين والفسفور
لدرجة تكفي للنمو
• عندما يكون الماء راكد او قليل الاضطراب لدرجة كبيرة
• حالة الطقس المستقرة لفترة طويلة
• ان يكون الطقس دافئا رغم ازدهار الطحالب يمكن ان يحدث
في الطقس البارد ! |
التعديل الأخير تم بواسطة ℓιηαяα ; 03-09-2018 الساعة 01:29 PM |