الموضوع
:
نوتات ذهبية || لا تتبعينى فأنا قاتل 2
عرض مشاركة واحدة
#
97
03-10-2018, 10:20 AM
ألكساندرا
"لربما لن تتكرر"
صمت يلف الارجاء كما يزين جوا المنزل سكون اخاذ يحث على النوم
كانت هى مرتمية على إحد الكراسى بمنتصف الصالة تعيش ذلك الجوا الجميل
قدميها المتدليتان من فوق حافة الكرسى تتحركان بتناغم ممتع ، ورأسها على حافته الاخرى ىبينما جسدها بالمنتصفد وزراعها تلامس الارض بثبات.
تخلت عن كل افكارها وقررت الاستمتاع بجمال خلوتها ولكن ذلك لم يدم لها فقد طُرق الباب فجأة..!
فتحت عينيها بضجر وذمت فمها بتعجب فمن تراه يطرق باب هذا المنزل معهود الخلو، القت بقدميها على الارض ثم وقفت بملل
نطقت بحذر من خلف الباب : من هناك؟
فأتاها صوت تعرفه حق المعرفة: انه انا..!
إرتسم شبح ابتسامة على ثغرها سخرية من ذاتها لانها كادت تظن انها بخطر ثم فتحت الباب برفق لتقول فور بذوغها له: مرحبا بعودتك
دلف للداخل بعد ان ابتسم بوجهها بلطف:لم اتوقع استقبالا كهذا "رمى عينيه لها وهى تغلق الباب من خلفه واردف"وخصوصا منك..!
إستدارت له يضع حقيبته ارضا ثم ارتمى على الاريكة بتعب ،اقتربت منه وهى ترسم بسمة ساخرة لتقول ما يتمنى: وكأنك قادم من حرب او ماشابه..!
رمى برأسه ناحية وقوفها وهو يبتسم بجانبية ثم قال بإستفزاز: رغم هذا لن اخبرك "اظهر اسنانه بطريقة مستفزة " اعلم انك تتحرقين شوقا لمعرفة سبب ذهابى
رفعت حاجبها واجابت بعناد:هه وما المهم فيك حتى يهم فى ذهابك انت بدون قيمة فى نظرى
ضحك بخفة وهو يعتدل جالسا :اعرف انك تكذبين على فعيناك تظهران ما بقلبك
اظهرت علامات الاشمئزاز على وجهها وقالت بملل: حقا
فأومأ برأسه بهدوء: حقا"ابتسم بلطف بسمة تبدد الاحزان ثم اكمل" ما الصنف المحظوظ الذى اعددته اليوم.. ؟
نظرت له ببلهة مستفسرة عن كلامه غير المفهوم: صنف عن اى صنف تتحدث.. ؟
فذم فمه وتنهد بملل ثم نطق : اااه فتاة ولاتفهم المغازلة،لا تفهم فقط سوى الغجز.
قطبت مايو حاجباها فور سماعها لكلماته وحدقت فيه بغضب ولكنه استمر بحديثه بضجر: انا جائع الم تعدى شىء ليأكله سايتو.. ؟
كلامه اثار سخريتها فسارت لكرسيها الذى كانت تستلقى عليه وجلست فيه بملل لتجيبة بقوة: هه لقد قلت اعده ليأكله سايتو لا انت " اكملت بعد ان وضعت كفها امام وجهها واخذت تتأمل اظافرها بدلال" ان كنت جائعا فلتطلب من اميرتك ان تأتى وتعد شىء لك
ابتسم ورفع حاجبه ثم قال بعد ان كتم قهقهته الساخره: سايتو محظوظ.... لديه اميرة ماهرة بإعداد الطعام
استفزها كلامه كما اراد فدفعت بجسدها للامام وانهت استرخائها قائلة بإنفعال: احترم نفسك يا هذا، لا تبدأ بتقليل ادبك
تجاهل كلامها بسهولة ونطق وهو ينظر لها بغباء: صحيح اين هو لقد اشتقت له كثيرا
اعادت استرخائها وقالت بعناد :لقد خرج
رفع حاجبه: خرج... الى اين..؟
نظرت له بإستفزاز: لن تعلم
فأعرض بوجهه عنها متمتما بحنق: فتاة مزعجه ،اقسم انك ستواجهين مصيرا اسود لتركك لى جائعا "نظر لها بلوم"قاسيه
ابتسمت بسخرية وهى تتأمل تمثيله المتقن ثم قال وهى فى اوج استمتاعها بمضايقته: الجائع يتبع رائحة الطعام لا ينام وينتظر من يطعمه
فذم فمه وقال بغضب: اوترينني كلب لاتبع رائحة الطعام ،كما وأننى متعب كثيرا من رحلتى الممتعه
ضحكت بخفة ثم قالت وهى تستشعر نشوة الانتصار فى جملتها القادمه: رحلة ممتعه، ارجوك ارجوك ارجوك اخبرنى الى اين ذهبت
جمعت كفيها لبعض ووضعتهما على صدرها وجعدت ملامح وجهها: ارجووووووك
انفجرت بعدها ضاحة تضرب فخذها بكفها : هههههه هذا ما كنت تريده صحيح هههههه رحلاتك تافهة مثلك انت لا تهمني حتى وان ذهبت لقعر الجحيم
استمرت بضحكها فأعرض هو عنها وهو يشتمها بسخط وحينها فُتح الباب ودخل سايتو بصمت وهو يبتسم بغموض
تعجب من وضعهما فقال بحيرة وهو ينظر لكوبو : ما الامر علاما تضحك.. ؟
فنظر له كوبو بضجر وهو يضع كفيه تحت رأسه بينما ساقه فوق اختها: انها مجنونه"اعتدل بهدوء"اين كنت.. ؟
فنظر سايتو للارض لثوان ثم رفع رأسه قائلا بهدوء : كنت اتمشى قليلا
رفع كوبو حاجبه بخبث: حقا ماهذه البسمة الغامضة اذا...؟
ضحك سايتو بخفة فابتسمت مايو التى توقفت عن الضحك منذ ثوان لاجله وقالت بسعادة: هذا يعنى أننا سنستمتع اليوم..!
فنظر لها لدقائق يتأملها بحنان قبل نطقه: شكرا لك مايو لقد كنت محقة..!
فوقفت مايو ووجهها يشع فرحا وقالت بحماس: اذا لنستعد لاحتفالنا "نظرت لكوبو واكملت" اتصل بسيناى لتأتى الى هنا
حدق بها كوبو بتعجب بينما سار سايتو لغرفته قائلا: سأحضر ورقة وقلم
اومأت مايو له برأسها فقال كوبو بذهول وهو يتمعن بها بعدم تصديق لما يدور بذهنه: انا لا افهم، لم تخططون.. ؟
فقالت مايو بحماس:لقد تصالح مع لونا
أومأ برأسه بتفهم ثم اضاف: وكيف ستحتفلون
ابتسمت بعذوبه : سايتو سيأخذنا للملاهى على حسابه
خرج سايتو من غرفته بعجل وجلس على اريكته المعتادة قرب النافذة واخذ يكتب فى الورقة بصمت
فسار كوبو له ووقف امامه ينظر لما يكتب متمتما: خمس علب جبن ،خمس اكياس شبسى،خمس لفائف خبز، خمس علب عصير...
لم يستوعب ما قراء فقال ببلهة : لم خمس خمس اوليس كثير.. ؟
فرفع سايتو عينيه له ونطق بعجل: واحد لكل فرد
نظر كوبو لمايو بتجاهل واشار لها بسبابته :أوستذهب معنا... ؟
فأومأ سايتو برأسه: أجل وان لم تذهب فلن اذهب انا.
تنهد كوبو وسار للمطبخ وهو يتصنع الاحباط بينما تذمرت مايو بصمت
*************************
"اركضى اركضى بسرعة مايو"
كانت هذه هتافات لونا المتحمسه لرؤية فوز مايو على خاطبها وهى تقف بجوار احدى الالعاب الكبيرة
بينما يقف كوبو وسيناى جنبا لجنب وهما يشاهدان النزال المتأجج بإستمتاع
"اووو لا " صرخت لونا بحسرة عندما وصل سايتو لدكان المثلجات قبل مايو ،ذمت فمها بضجر وهى تنظر لهما يتكلمان بحماس " الان اثبت كلامه"
لنذهب لمايو وسايتو يحاول كل منهما اثبات كلامه
فسايتو يقول : هه لقد قلت لك حتى وان كنتن قويات الا انكن لن تتفوقن علينا يوما" ابتسم بتعال مردفاً" الرجال هم رمز القوة
اومأت مايو برأسها وهى تتفحص انواع المثلجات: اجل اجل وكأنه لن تتغلب امرأة على رجل من قبل
فقال بحماس وهو ينظر إليها تنتقى انواعهم : لا لم يحدث
فنظرت له بملل : بل حدث
ابتسم بمكر : ومتى اخبريني.. ؟
فأعادت انظارها للمثلجات وقالت بحيرة : اممم لا اعلم لكنى متأكدة وسأثبت لك هذا "نظرت له بحيرة "مأكد هناك حتى واحده..!
امسكت بكلتا يديها خمس مثلجات ثلاثة بالشوكولاة وواحدة بالفانيليا والاخيرة بالفراولة ،استدارت للخلف متأهبة العودة لبقيتهم:سأبحث فى هذا الموضوع بجديه
اصدر سايتو ضحكة ساخرة وهو يسير خلفها ثم اعقب: اجل اجل ابحثى كما تشائين لنتناول المثلجات الان ثم ندخل لبيت الرعب "اصدر همهمة ساخرة" واثق بإن لونا ستموت من الخوف قالت بأنها لم تدخله يوما ههه
رمت مايو بأنظارها له وقالت بسخرية: هه جيد ، لقد اقنعتها لاجلك تمتع بتشبثها بك وصرخاتها التى ستثقب اذنك
وقفا امام بقيتهم وسلمتهم مايو مثلجاتهم واحتفظت بذات نكهة الفانيليا،ليسيرو جميعا لعربات قطار الرعب
ركب كوبو وسيناى بعربة وخلفهما سايتو ولونا يعقبهما مايو بعربة لوحدها
انطلق القطار وجميعهم متحمسون ولكن ما ان توغل فى الظلمة حتى بدأت نوبات الصراخ كما توقعت مايو فوضعت اصبعيها باذنيها واغمضت عينيها بقوة تجنبا لكل شىء
سيناى وكوبو يضحكان على صراخ لونا وتشبثها بسايتو بينما سايتو غير مصدق لما اقحم نفسه به
فتحت مايو عينيها واخذت تتمعن بمنظر سايتو ولونا تتشبث بذراعه بكل قوتها وصوتها قد جلجل المكان فوضع هو كفه على اذنه من ناحيتها ،ابتسمت بلطف وهى تستمتع بمشاهدتهما وتسابقت لمخيلتها تلك الليلة حين اصطحبها جاكو للملاهى وهم بشهر عسلهم.
اصر على دخولهما لمكان الرعب هذا وكانت عاقبته مشابهة لسايتو تماما الا انها اختبأت تحت معطفه واحتضنته بشدة
حينها اقسم على عدم تكرارها بسبب صوت صراخها الذى لازمه لاسبوع يرن بأذنيه
فتحت عينيها بهدوء فشعرت بسائل دافئ على خديها ،رفعت كفها وتلمسته فإذا بها دموعها جرت مفتقدة لدفئ تلك الايام وحنانها
سارعت بمسحها واخفضت رأسها متمنية انتهاء هذا اليوم
*************
سارت ببطىء مبتعدة عنهم فنطق كوبو بعجب : هاى الى اين مايو الن تكملى السهرة معنا يا متطفله
وكزته سيناى وهمست بلوم : توقف عن هذا
توقفت مايو بمكانها وهى تنظر ارضا بصمت ثم نطقت بهدوء : لقد تعبت سأعود للمنزل تابعو مرحكم
اكملت سيرها فقال سايتو بعجلة :انتظرى سأوصلت
التفتت له بعجلة وقالت بتوتر: لا لا اريد السير وحدى لا تقلق سأكون بخير
سارت بتروا فأعقب سايتو قائلا: حسنا انتبهي لنفسك وعودى للمنزل مباشرة
اومأت برأسها وخطت خطوة خلف خطوة ابعدتها عندهم حتى اختفو فأطلقت العنان لاهاتها المحبوسه الم ًوحسرة وشوقا..!
رؤية سعادتهم شرح قلبها ولكنه بنفس الوقت بث نوعا دفينا من المشاعر لطالما حاولت دهسه
بُعده كل تلك الفترة فاق مدى تحملها فلم تشعر بقدميها سوى بعد ان حملتاها لذكرى توحدهما
وقفت على مسافة من اكوام الرماد تلك تنظر بحسرة لما اذهبته الايام لما تحاول جاهدة التشبث ببهجة أوانه
ولكن عواطفها ابت التحمل لتخر جاسية على قدميها تأن بحسرة
لحظة تلتها اخرى ذادت من صوت نحيبها ليستقر اخرا لعويل يمزق الافئدة ،ما فسر منه فقط هو تلك الكلمات المتقطعه:انا ما عدت اتحمل جاكو...عد "شهقت بألم " ..عد فأنت كل ما لي.
*****
جالسان فى تلك المقصورة الرباعية كل مقابل محبوبته ،سيناى ولونا ينظران من النافذتان بجوارهما منذهلتان من جمال المنظر من ذام العلو
ارخى كوبو نفسه للخلف ونطق بينما يرمق سايتو بجانبية : كرم منك التكلف بإمتاعنا كنت اظنك مفلسا
فنظر سايتو له بعد ان كان ينظر للونا وقال والعجب يعتلى وجهه: امتاعكم...!من قال هذا انا لم ادفع فلساً.
فاعتدل كوبو ونظر له بجدية: ماذا تقصد، لقد اخبرتنى مايو انك تكلفت بكل شىء..!
فقال سايتو بهدوء محزن: مايو... لقد لاحظت بأسها كانت تحاول اظهار البهجة لنا وهى تتألم داخلا "زفر بضيق" هى من تكلفت بكل شىء حتى الفكرة فكرتها ،لولاها لما تصالحت مع لونا بسهوله.
نظر لكوبو ليراه يحدق بأرضية المقصورة بصمت فتنهد بحزن مما دفع كوبو للنظر له قائلا: لم اخبرتني انك من سيدفع كل شىء وان الفكرة فكرتك
همهم سايتو بضجر : طبعا لالى ترفض مشاركتنا لو علمت بالحقيقة فقد كنت غاضبا منها جدا ان ذاك
فبدى الحزن على وجه كوبو لشعورة بأنه قد ظلمها بتصرفاته المزعجة وبأنها لربما حزينة بسببه
**************
ضحكة شريرة قلبت جوا الموقف فهاذان جالسان بغرفة الاستقبال لدى القائد فيهما يتشاوران على ما سيقدمان
خطتهما الشريرة بنظر من تسترق السمع ستكون مألمة لضحيتيها
وقف ماكيوس وسار للنافذة مبعدا الستائر عنها بسعادة : سيفقد عقله عندما يعلم بإختفائها، لقد اراد منا الا نعلم بنجاتهما لكى لا نؤذيها "ضحك بشماتة " ولكننا علمنا وسنؤذيها بشدة هههه
وضع درايسون قدمه فوق الاخرى وهو يراقبه بشوق القادم : والاسلحة ستصل عما قريب "ضحك بمتعة" لنجهز له استقبالا لائقا ههه فهو قادم للرقص مع زوجته رقصته الاخيرة.
ضحك كلاهما ولكن دخول تلك الشقراء للغرفة لفت انتباههما ولكنه لم يمنعهما من اكمال ضحكهما
قالت وهى تنظر لهما بقرف: الا تكتفيان من خططكما الشريرة ،كم روحا ستذهقان بعد.. ؟
رفع درايسون اصبعيه السبابة والوسطى وقال وهو ينظر لها بفرح: اثنان
صكت على اسنانها بينما انفجر هما بالضحك مجددا،نظرت لشقيقها بغضب وصرخت: متى سأعيش بأمان كبقية الفتيات،اذهب للمدرسة وحدى واتجول فى الاسواق بمفردى متى ها.. ؟
فنظر لها ماكيوس وهو يضع كفه على بطنه المتألم: ليس بعد عزيزتى انا لا اضمن الا يقتلك ذلك اللعين كما قتل والدك
تقدمت له ووقفت امامه مباشرة: لو لم يَقتل مئات الاشخاص لما قُتل" ترقرقت عيناها الصفراوان بالدموع وتمتمت بهمس" متى ستُقتل انت ايضا لاستريح
تناغم انهمار دموعها مع وضع درايسن كفه على كتفها قائلا: اهدئى" كيتا"نحن نفعل كل هذا لاجل سلامتك
عضت على اسنانها بإشمأذاذ وهى تنظر لكفه لتحرك كتفها بسرعة مبتعدة عنه: لا تلمسنى ايها اللعين "استدارت ونظرت له بحقد" ان لم يمت امثالك لن يهنأ العالم،انت وبال عليه
قالت ذلك وخرجت بعجلة فنظر درايسن لشقيقها متلون الوجه وقال بغضب: مابالها لم تكرهنى هكذا.. ؟
فتقدم ماكيوس وهو ينظر للباب بغموض : دعك منها الان ستكسب حبها لاحقا عندما ترى براعتك
ذم درايسن فمه وقال بحنق : الم ترها للان "مرر كفه على شعرة المثبت للخلف" ولا حتى هذا الجمال ،جميع الفتيات تعشقني وهى تقول انى وبال على العالم "هز رأسه بأساً" يال حظى لم لم احب غيرها.!
ارتمى ماكيوس على احد الكراسى الفخمة بلونها الاحمر وقال بفخر: انها كيتا من لا يستطيع حبها "رمقه بجدية" الان كل ما اريده هوا تحقق خطتنا ،لا اريد اى اخطاء
رمقه درايسن بجانبية بعد ان كان ينظر لاثر كيتا: انت تعلم كيف انجز مهامى ماكيوس لذا لا تتكلم عبثا "ابتسم بخبث وحدق بباب الغرفة " متشوف لرؤيتك سعيدة الحظ
فحدق فيه ماكيوس بمتعة:تقصد تعيسة الحظ
**************
الملل الطاغى على وجوههم شرح كل شىء فمن يراهما لا يصدق انهما كانا امس بالملاهى
نطق كوبو بضجر وهو مستلق نفس استلقائة مايو قبل وصوله: ذكرني لم خرجت..!
تململ سايتو وهو مرتخ على حافة الاريكة واضعا رأسه فوقها يتأمل السقف بصمت: لا اعلم
تحرك كوبو محاولا ابعاد الملل عنه فجعل رأسه ارضا وقدميه مرفوعتان على حافة الاريكة: لقد تمتمت شىء وهى تجتاز الباب
رمى سايتو بنفسه مستلقيا على اريكته: اجل"صمت لبرهة" ستتمشى قليلا
رفع كوبو نفسه على ذراعيه وصار يمشى بهما:كل هذا قليلا.. الا تظن انها تأخرت...!
تمتم سايتو وهو يستمتع بمشاهدته : لا تنس ان جاكو علمها كل مهاراته
قال كوبو وهو يدور حول الارائك : رغم هذا لا تنس انها فتاة
وضع سايتو قدما على قدم وصار يهزهما بإنتظام: اتريد ان تفهمنى انك قلق عليها.. ؟
فترنح كوبو وسقط على ظهره ليعتدل جالسا بعد ثوان ينظر له بضيق :اتريد ان تفهمنى انك تظننى اكرهها... ؟
رفع سايتو حاجبه بعناد : ألست كذلك.. ؟
فقطب كويو حاحبيه بغضب : اتمزح معى ام ماذا، ام انك تريد استفزازي فحسب.. ؟
ابتسم سايتو بجانبية:لم اذا تتشاجر معها وتضايقها دائما.
وقف كوبو ونفض ثيابه قائلا بضجر : فقط لانى استمتع برؤيتها منزعجه "سار للباب بملل" اعلم جيدا انك تحاول استفزازي فحسب
فتح الباب وتخطاه: سأتجول قليلا
قفز سايتو من مكانه ولحق به: انتظرني سأتي معك.
ما ان سارا بضع خطوات ابعدتهم عن المنزل حتى ظهر امامهم ذلك المدعو "جك" من عصابة الذئاب
كان يركض ناحيتهم بفزع ،توقف امامهما وصار يلهث بشدة وهو يتمتم بأشياء لم يفهماها
ذم سايتو فمه وضم كفه ورفعها امام جك وقال بغضب:انقلع من هنا والا حطمت وجهك
هدأت انفاس جك قليلا فإعتدل بوقفته وقال بعجل: اسرعا سيختطفون مايو
حدق به كلاهما بذهول فصرخ بإنفعال: الا تسمعان انهم يضربونها الان
صك كوبو على أسنانه بغضب وتوهجت عيناه بشدة ليندفع لاكما له على وجهه بقوة مما اسقطه ارضا،صرخ بإنفعال:أنتم مجموعة من الكلاب كيف تضربون فتاة ايها الملاعين.. ؟
إعتدل جك ومسح فمه الدامى بكمه وقال بجدية:إنهم بجوار المخبز اسرعا قبل فوات الاوان
فانطلق سايتو راكضا بجنون وتبعه كوبو بعدما بصق على جك الجالس ارضا
وهناك بجوار ذلك المخبز كما قال جك كان رجل ضخم ملقاً على الارض يضع كفيه على وجهه يأن بألم بينما يقف بجواره اخر مشابه له وفى نفس حجمه متخذا وضعية القتال الحر
بصعوبة تقف مايو مقابلة له ،جبينها ينزف بالاضافة لساقها التى يغلب عليها انها مصابة بسلاح حاد
هجم الضخم عليها فتفادت هجومه بسلاسة ووجهت له ضربة بكوعها من الخلف
استدار لها بعدما لوى وجهه من اثر المه وعاود هجومه ،انخفضت مايو من امام لكمته ولكنه كان اسرع منها ووجه لها لكمة منخفضة بذراعه الاخرى استقرت بمنتصف بطتها ودفعتها للسقوط ارضا بقوة
حاولت الاعتدال ولكنه داهمها بركلة قوية جعلتها تتدحرج عدة مرات ،ضحك بقوة ووقف بجوارها قائلا : اين زوجك القوى الان، أما كان عليه اليقاء بجوارك لحمايتك بدل تصنع البطولة وانقاذ المساكين
كانت تضم بطنها بقوة تتأوه بشدة ودموعها تصارع عينيها المغلقتان، تحركت بصعوبة واعتدلت جاثية على كفيها، فتحت عينيها تنظر امامها للطريق الخالى بعد ان كان يعج بالناس علها تلمح احدا قادما لمساعدتها
ولكن ذلك الضخم امسكها من شعرها ورفعها لمستواه بكل وحشية،قرب وجهها من وجهه وقال بشماتة:مهما بلغت قوتك لن تماثلينى ،بالنهاية انت لس سوى امرأة ضعيفة تتصنع القوة"ضحك بخبث" كان عليك التشبث بذيله ومنعه من تركك
ذادت من الضغط على عينيها المغلقتين رافقهما عضها على شفتها السفلى بقهر كلامه يحرق داخلها ويشعرها بمزلة اكبر واكبر مما تستشعر
تذكرت ضعفها وهويتها بعد ان ظنت انها لا تقهر ،رغم ما بذلت من جهد لهزيمتهما تمكن هذا الوحش من التغلب عليها وازلالها ،شعرت بأن دروس جاكو وتدريباته كلها كانت مجرد تضيع لوقته، لم تكن تدرى انهما اقوى رجلين فى الذئاب وانهما اُرسلا خصيصا تجنبا لاى خطأ قد يحدث ويفسد عملية الاختطاف.
سار بها تجاه حافلة سوداء كبيرة بباب خلفى مزدوج ،فتحه بغرور ثم رماها بها بقوة واعاد اغلاقه ليحكمه بقفل اضخمم مما قد يُتخيل
وضع المفاتيح بجيبه وسار لرفيقه الملقى ارضا ،لكزه بقدمه قائلا بإستصغار:هيا قم الا تخجل من نفسك.. ؟
زفر بغضب واعتدل جالسا ليكشف عن وجهه المشبع بالدماء النازفة من كلا فمه وانفه،نطق رفيقه وهو يسير للشاحنه:هيا بنا
فوقف وتبعه بترنح وهو يتمتم بسخط: سحقا ،كيف استطاعت اسقاطي
.........
وقفا بفزع ينظران فى انحاء المكان "هذا المخبز اين ما قال ذلك الفتى"
هذا ما دار بخلدهما فقال كوبو بإنفعال:أخدعنا ام ماذا.. ؟
حدق سايتو بتلك الشاحنة السوداء التى تبتعد وقلبه يكان ينخلع من شدة النبض محاولا تكذيب ما راوده من افكار سوداوية،نظر كوبو له وقال بتشتت: ما العمل الان انعود لاستجوابه ام ننتظر عودة مايو.. ؟
سار سايتو ببطىء ينظر ارضا بتمعن ،كانت عيناه تنتقلان من بقعة لاخرى بذهول،فنظر كوبو لما ينظر ليصدم ببضع بقع من الدماء
احداها على صخرة كبيرة والاخرى على هيئة قطرات متجمعه
تصنم بمكانه فتمتم سايتو بصدمة : لقد تأخرنا...!
سار ليقف بمنتصف الطريق ينظر لاثر الشاحنة التى اختفت،وقف كوبو بجواره وقال بصدمة:لا تقل بأنها كانت بداخلها
فتمتم سايتو وهو يحاول جاهدا السيطرة على مشاعره: على الارجح نعم
ظلا لثوان يحدقان بأثرها حتى قاطعهما صوت من خلفهما: أأنتنا كوبو سايتو... ؟
إلتفتا للخلف لترتسم علامات التعجب عل وجه سايتو بينما جمدت ملامح كوبو بصدمة.
ما رأيكم بالبارت؟
من الذى سأل كوبو وسايتو عن هويتهما؟
ماذا ستفعل مايو وكيف سيتصرف سايتو وكوبو؟
رأيكم بتسلسل الاحداث؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
توقعاتكم للقادم؟
اى انتقادات او اسئله؟
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة
كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
ألكساندرا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ألكساندرا
البحث عن المشاركات التي كتبها ألكساندرا