الرازق والرزاق
~~~~~~~~~~
*"الرازق "*
ورد اسم الله " الرازق" في القرآن الكريم 5 مرات
"أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"
الرزق هو كل ما يُنتفع به،
وأعظم رزق يرزقه الله لعباده هو الجنة؛
حيث سماها رزقا؛
"قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا" [الطلاق: 11] .
و ورد الاسم في القرآن بصيغة الجمع
أحدها كان في دعاء عيسى عليه السلام :
"وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ" [المائدة: 114] .
أثر الإيمان بالاسم :
رزق الله تعالى للعبد نوعان :
الأول : رزق عامٌّ يشمل البَرَّ والفاجر؛ وهو رزق الأبدان .
الثاني : رزق خاصٌّ وهو رزق القلوب بالإيمان والعلم والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين .
من أسباب الرِّزق والبركة تقوى الله؛
"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ" [الأعراف: 96]
وقال تعالى :
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" [الطلاق: 2، 3] .
ثم تتوالى الوعود الإلهية بالرِّزق للمتقين؛
"وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا" [الجن: 16] .
ويتكرر المعنى في مواضع عديدة كدلالة على ارتباط الرزق بطاعة الله وتقواه؛
"وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ" [المائدة: 66] .
والعكس صحيح؛ فالمعصية تُنقص الرزقَ والبركة؛
"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" [الروم: 41] .
✏ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
[المؤمنون: 72]
المفيضُ على جميع عباده، الذي خَلَقَ الأرزاق وأعطاها الخلائق وأوصلها إليهم .