عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-12-2018, 11:07 PM
 



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك جميلتي
ان شاء الله تمام التمام *-*
شسسسمه ، ما شاء الله قصة ولا أروع قعدت أقرأ كل مقطع مرتين كثر ما اندمجت و بالنهاية قرأت القصة مرة ثانية
عجبتني لدرجةةةة خطيرة *^* . الفكرة و الأسلوب و التناسق
ابدعتتتي ...
أولاً نبدا بالعنوان ، كان أختيارك موفق جداً و العنوان جذبني أول ما وقعت عيني عليه *-* بسيط ، مُقتضب و مُعبّر :" class="inlineimg" />
ندمت أني تأخرت بالرد و آسفة جداً جداً على هذا
طبعاً الدعوة ما وصلت ملفي و دخولي نادر لذا لولا أني كنت أقوم بجولة على الأقسام الأدبية ما كنت لقيت هذه الفتنة
أسلوبك تحفة و خالي من الأخطاء .! واضح كمية المشاعر التي خطت هذه اللوحة
اممم عندي الكثير من المقاطع اللي سلبت لبّي .. لذا هيا نقتبس و نُعلق


بحماسٍ طفوليّ أخذت تركض نحو بوابة الخروج، ويدها الصغيرةُ تمسكُ بخيط بالونها الظريف.
كانت معجبةً بذلك الهواء السحري الذي يجعل البالونات تطير؛
ليس كالهواء الذي تخرجه بصعوبةٍ من فمها حين تنفخ واحدًا في المنزل فيقع على الأرض ببرودٍ كقطٍ بليد!

ياللكياااتة كم أعجبني الوصف هنا ، عزيزتي كان وصفك سحرياً وليس الهواء *-* ، تشابيهك تخرفن
يعني من البداية انجذبت و ما مليت ولا لحظة ، رغم أني بالعادة أملّ من قراءة سطرين متتالين لو كانت الكتابة هشّة ..
لكن هُنا كانت الكتابة سلسة و متماسكة و قوية
الغريب في الأمر *-* ليه عمري ما قرأت لك =.= ؟
أين أنتِ و رواياتك و قصصك :/
حاالاً بالاً تجيني بدعوات على كل كتاباتك إلا لو كانت ذي أول تجربة لك *-*
المهم أني أموت لو ما اقرأ لك شي ثاااني ما يهون عليك زعلي صح .!؟ > برااااا

نرجع لموضوعنا و تعليقنا على قصتك المُشعة


انقطعت أفكارها حين تعثرت، فاعتدلت جالسةً على الأرض بينما التفّ البقية حولها كي يطمئنوا عليها.
لكنها رفعت رأسها ببراءة متجاهلةً أصواتهم، فوجدت البالون يطير بعيدًا ببطءٍ نحو السماء البرتقالية.
اجتمعت الدموع في عينيها بسرعةٍ مرعبة!

أول ما رأته كان البالون يطير ، يا اخي شعرت بفقدان أمل فظيع هنا *-* أتخيل منظر البالون يطفو نحو سماء مغمورة بالشفق لو كنت معهم بالرحلة كان جلست أبكي مع البنت - طراااخ -

لا تبكي يا صغيرتي لا تبكي ، العمةة فاير راح تشتريلك بالون و أحلى و أكبر من ذا *-*


حذرها أحدهم بفظاظةٍ من أن تبكي حتى لا تعكر نهاية رحلتهم، فتساقطت دموعها ؛
علَّق شخصٌ ثانٍ بسخرية أنها سخيفةٌ وتبكي لأتفه الأسباب، فبدأت تشهق في بكائها ؛
أمرها آخرٌ صارخًا بأن تتوقف عن البكاء حالًا، فصاحت بصوتٍ عالٍ والدموع تتسابق في التزحلق على خديها.
اختلطت الأصواتُ متذمرةً منها، ولم يفقه أحدٌ بأن سبب بكائها لم يكن طيران بالونها.

اكره متبلدي المشاعر هؤلاء أيش مشكلتهم
يزعلون صغيرتي اللي ما عرفت اسمها >< طيب بالونها طار أعطوها غيره ، اشتروا لها غيره ، طفلة بريئة و فقدت بالونها ، ما حد يسأل عن مشاعرها ؟! أين الإنسانية
لكن أعجبني كيف أنك جعلتيها مع كل جملة يقولها شخص ، تسوء حالتها
الأول جعلها تبكي ، الثاني زاد من شهقاتها و الثالث أجبرها على الصياح
كان المقطع متجسّد بخيالي بطريقة لا يمكن وصفها *-*


بينما كانت أيديهم تضغط على خيوط بالوناتهم بتملك، صرحوا بأنهم لن يعودو لشراءٍ واحدٍ آخر لها، فالغلطةُ غلطتها حين لم تمسك بخيطها جيدًا.

لا تعليق

توقف الجميع عن الكلام فجأةً لما تقدّم أصغرهم إلى أن وقف أمامها تمامًا، ومدَّ يده التي تحمل بالونه نحوها.
توقفت عن البكاء ببطءٍ ودهشة. لم تنظر إلى البالون، بل نظرت إليه، إلى عيني الطفل البريئتين والجادتين، وإلى حركة يده اللطيفة والحازمة.
بدا في تلك اللحظات أكبر من الجميع وأكثر رزانةً وتعقلًا منهم

و ظهر البطل - تراااانتراااااا - < نغمة البطولية xD
فديته ذاك الصغير الرزين ، العاقل ، الواعي ، الذكي ، الفطين ...
عجبتني مبادرته أمام عيون الجميع
موقف بطولي يا اخي *-* و يلا أتوقع البطلة تتزوجه و خلاص < المهم نحشر الرومانس بطريقة ما
مغزى قصتك وصلني بطريقة أو بأخرى ") براءة الأطفال التي تحاول الحياة جاهدةً تدنيسها ، المُبادرة بالحُسنى ، إسعاد شخص ما ، تجاهل الكلام الجارح و اللامبالي ، الأمل ، الأحلام
رغم ان قصتك قزمةةةة ، إلا أنها تحمل في طيّاتها الكثير كنت أتمنى لو أنك وصفتي أشكال الشخصيات *-*
لكن أحس أن ذا بيسلب القصة جماليتها =3=
يعني نترك الأشكال للقارئ


اممم أسفة ردّي ما يوفيك حقك ، تستاهلين أكثر
أتمنى أن أقرأ لك المزيد *-* ولا تنقطعي عن عالم الكتابة
سيتم كل ما هو جميل
تقبلي مروري و في أمان الخالق
__________________
رد مع اقتباس