03-17-2018, 01:28 AM
|
|
الصفحة العاشرة !!! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لعنة|curse لصاحبتها آماسيا|Amasia
واحدة من أفضل المدونات في هذا القسم,أتابعها كل ما سنحت لي الفرصة لست بمتابع يومي
و لكني أقرأ كل المشاركات التي تتم كتابتها فيها.الإسم رائع و حسب رأيي فبربطه بمحتوى
المدونة فبالفعل ستكون لعنة,أرى أن آماسيا(رغم كرهها لمنادتها بهذا اللقب) تتحدث عن
لعنة الحياة أي الجزء المظلم من حياتنا هذه فكل نقطة مظلمة يمكنك أن تجدها قد تحدثت
عنها بطريقة ذكية للغاية في مدونتها.لا أقول أن المنشورات سوداوية أو تعيسة بالعكس
تماما فهي تلقي بالضوء على أشياء كلنا نتألم و ننزعج منها عندما نتعرض لها.
مدونة فلسفية بإمتياز بالرغم من أنها ركزت على الجانب المظلم من الحياة إلا أنها لم
تخلو في الكثير من الأحيان من الدعابة,بعض المنشورات أقرؤها و أظل أضحك لمدة
طويلة بالرغم من أنها تكون كلمات قليلة و لكنها تثير لدي التساؤل و أجد نفسي أبتسم
و تصلني الفكرة تماما مثلما قصدتها,مثلا عند حديثها عن الإندومي أو عن كرها للقبها
"آماسيا",درجة التحشيش في ذلك المنشور عالية للغاية و أعجبتني جدا.
إختيارات الإقتباسات و الكتب التي تشاركنا بعناوينها تعجبني جدا و دائما ما ألقي عليها
نظرة لأضعها في قائمتي للقراءة,ذوق رائع جدا.أتمنى أن أرى المزيد من الترشيحات للكتب.
التنسيق جيد فالألوان المعتمدة متناسقة مع بعضها البعض و لا تؤذي العين مهما طالت
مدة القراءة.نسق النشر أيضا منتظم تقريبا يوميا,إلتزام رائع للغاية تجاه المدونة يظهر
من خلال العناية بالتنسيق و النشر اليومي.
بالرغم من تعدد المشاركات في المدونة إلا أن صاحبتها آماسيا لازالت غامضة لمن لا
يعرفها إلا من خلال المدونة مثلي أنا,فأنا لا أعلم عنها أي شئ غير الذي أراه في
سطور المدونة.حدثتنا عن حياتها اليومية و ذكرت العديد من المواقف التي تعرضت لها
في الواقع و لكن هذا لم يمنعها من أن تبقى غامضة بالنسبة للكثير من متابعيها و هذه
نقطة جيدة ستمنحها فرصة مفاجأتنا بما تملكه في المنشورات القادمة.
مدونة رائعة للغاية لا أشعر بالملل أبدا حين أتصفحها و هذا إن دل على شئ فهو يدل
على أن صاحبتها ذات شخصية رائعة لها درجة ممتازة من الوعي,الدعابة و التحكم في
ما تكتبه.تمنياتي لك بالتوفيق و في إنتظار جديدك.ربما أكون أخطأت في بعض الأشياء
و لكن ما كتبته يعبر عن ما وصلني و فهمته حين قراءتي لمدونتك.و أجدد شكري لك
على موافقتك للحديث عن "لعنة". و للحديث بقية... |
|