فضية:اليَمَآٓمَةُ
أهلا بكِ
لون ~|مقدمة|~
عندمآ كانت تلگ الروح تستنشق آخر أنفآسهآ
صآمدة تتحدى الزمنَ ،، كتمثآل من ذهب و ألمآس لا تحركه نسآئم السرور و لا عواصف الألم ،،
ظهرت ،، فكادت نسيآن من تكون ،، فظهرت أخرى ،، فسلمت من خيبات الزمن . . .
~|القصَّةة|~
كانت تسير بخطًآ متمايلة ،، تبطء في حركتهآ تارةً ، و تسرع تآرةً أخرى ،، كانت تلگ الجروح بادية عليهآ ،، و لكن الجروح البالغة الألم حقآ ،، لم يستطع أحد رؤيتها ،، كانت تضع يدها على قلبها ،، و تقول ان الألم هنا ،، ينبض هنآ ،،
و هنآ تنهمر دموع سيدة هارعة نحوهآ ،،
-ابنتي ! ابنتي
-هل حقآ أنت أمي ؟!
-ما الذي حل بك يا ابنتي ؟! أنا أمک يا غاليتي !! هل تسمعينني ؟!
-ياللخيبة ! لا أذكر أن لي أمآ !!
-ما الذي تنطقين به ؟!
-أنا ،، ألست هي ؟!
-من ؟ من ؟
-تلگ اليمامة الببضآء التي كانت تأتي كل يوم لمنزلک حاملة رسالة من البعيد البعيد !!
-يا إلاهي !! ما الذي تقولينه ؟!
في هذه اللحظات ،، مرت يمامة بيضاء ،، ناصعة البياض ،،
لمحتها تلگ الفتاة المسكينة ،، فتذكرت كلَّ شيء
-أمي ! أمي ! تلگ هي اليمامة !! أنظري !! هي من أنقذتني من . . . كنت . . . كنت أقف على حافة النسيان . . . نعم اذكر هذا
و رفرفت اليمامة متجهة نحوها . . .
-هاهي قادمة نحوي ،،
و هاهي اليمامة تقترب . . . و تقترب . . . وتقترب . . . إلى أن ولجت إلى روحها . . . و أشعر نور سآطع ،،
تخرج تلگ الفتاة من ذلگ النور مرتدية ثوبآ أبيض ناصع . . .
تبدو كملاک أتت من الجنان . . .
-أأنت ابنتي ؟!
-إسألي نفسك قبل أن تسأليني !! ألم أقل لک انني اليمامة ؟!
إعذريني يا أمي ،، و لكن على عاتقي إنقاذ العالم من الظلم و الظلام و نشر الأمن و السلآم ،، هذا ما خلقت من أجله ،،
و تتلآشى كتلاشي الحلم الجميل عندما توشک الروح على الإستيقاظ من غفوتهآ . . .
و تستيقظ الأم من نومها و تأخذ بالصراخ ،،
-ابنتي يمامة ! يمامة !!
~|خآتمة|~
قد تحمل الروح في أعماقها يمامة بيضاء اللون صافية النوايا طيبة القلب ،،
دعي أيتها الروح تلگ اليمامة تنطلق لنشر السلآم في هذآ العالم السحيق ،،
انطلقي أيتها اليمآمة إنطلقي ،،
~|تحيآتي|~
التعديل الأخير تم بواسطة لون السحاب ; 03-17-2018 الساعة 02:44 PM |