| فضية:و اِخْتَفَتْ فِي المَكْتَبَةِ
أهلا بكِ
لون
حدث كلّ ذلگ بسببيْ . . . سآمحيني يآ صديقتيْ . . . أنآ حقآ لمْ أردْ مسحکِ منَ العآلمِ . . . !
•~|القصَّة|~•
أنا مع صديقتي إكرام ، تلگ الفتاة المرحة ، و المتهورة ، و اللامبالية بما يجري حولها من مشاكل و معضلات . . . !
-إكرام ! هل ترافقينني إلى . . .
-المكتبة ! طبعا ، كنت أود قراءة آخر رواية لك .
قالت ذلگ قبل أن أنهي كلامي حتى . . .
-حسنا !!
و ذهبنا إلى المكتبة و لكن لم يكن هنالگ أحد سوانا ،
-أ. . . ألست خائفة ؟!
-لما الخوف يا ملاك ؟!! أي لا تقولي أنک خائفة !!
-كلا !
-بلى !! عهههههههه 😹😹
كلا ! 😢
بلى !
و دخلنا في شجار لم أحسب أنه سينتهي .
و توصد الأبواب و النوافذ فجأة من تلقاء نفسها و لا منفذ لنا للهروب .
-يا إلاهي ، حدث كل هذا بسببك !!
-حسنا ، أنا لم أطلب مرافقتك لي الى المكتبة !!
-حقا ! و من طلب إذن ؟!
-أنا لم أنهي كلامي ، أنت من أنهيته !!
-و ما الذي كنت ستطلبينه مني مثلا ، مرافقتك إلى الحمام ؟!!
-أصمتي
-كل هذا بسبب إرادتي قراءة روايتك «ستتحقق الأمنية» !
-تودين قراءتها ! تفضلي و إقرئيها !!
-و أنا ممسكة بالكتاب أتمتم : ليتك تختفين !!
أعطي الكتاب لإكرام و ما إن أمسكته حتى أشع ضوء ساطع من الكتاب ، لتختفي ٱكرام أمام عيني ، ويتغير عنوان الكتاب ليصير «تحققت الأمنية»
علمت أنذاگ ما حدث ، تلگ أمنيتي خققها كتابي من أجلي .
-يا إلاهي ! ما الذي فعلته ؟ كيف ؟
و انتشر خبر اختفائها في جميع أرجاء البلاد . . .
رفضت الخروج من المكتبة رغم محاولات رجال الشرطة و والدي المستمرة ،،
كنت في كل ليلة أقرأ جزءا من تلگ الرواية ،،
حتى مر شهر على ذلك و انتهت الرواية ،،
شعرت بحزن شديد ،، و أخذت أبكي و أنا ممسكة بتلگ الرواية ،،
سقطت من عيني دمعة فوق روايتي ،، فأشع الكتاب مرة ثانية !!
أسمع صوت إكرام تناديني ؛!
-ملاك ! استيقظي من أحلامك هيا ! أظن أنها تسبح في كوابيس و ليس في أحلام !
و تصرخ بكل قوة : انهضي !
#هدوء في المكتبة !!
و أفتح عيني لأجدها جالسة أمامي !
-أين أنا ؟!
-يا إلاهي ! ماذا عساي أفعل بك ؟! . . .
-إكرام هل أنت بخير ؟
-لست بخير بسببك طبعا !
و أعانقها . . . و لم أستطع تركها . . .
و شعرت بالدفئ في أحضانها . . . وشعرت بالدفئ !!
-√خاتمةٌ√-
أيها الكاتب ! إحذر و أنت تمسك كتابگ الذي ألفته بعرق جبينك ! قد يأتي بالثأر لگ إن كنت حزينا أو مظلوما !! إحذر !
__________________ 
أبتسم ! حدادا على موت قلبي . . . 💔
التعديل الأخير تم بواسطة لون السحاب ; 03-19-2018 الساعة 05:54 PM |