~|مقدّمة|~
تلگ الذكرى تعذبني كلما نبضت ،
تؤلمني كلما بين عيني مرَّت ،
اهجريني ، اهجريني أيتها الذكرى . . . !
~|الخآطرة|~
في ماضيّ ؛ تنبض تلگ الذكرى
فيراودني الشعور بالحسرَه
أناس احترفوا الغدرَ
لا ورقة طيبة فيهم بعدما ظننتهم عنوان الأخلاقِ
فأخذت أبث لهم أجمل مشاعري و أشواقِي
هل من طبيب هنا يداوي فتاة صغيرة ذات حزن و إيراقٍ
نفسي من نفسي تتعجب فمازلت كالمغفلة لهم في اشتياقٍ
كفا يا عيني كلما نبضت الذكري ترسمان بالدمع آماقي
و أنت ! أيتها الفتاة هل ستظلين في صمت و إطراقٍ ؟!
نعم ! سأبقى صامتة فما بيدي حيلة و لا أريد رسم حروف خرساء للرواية ما دمت أعرف الباقِي
لكني لن أقبل سجن الحزن ، و يوما ما سأكسر قيودي و أطواقِي
سأغدو حرة و سأنفصل عن ذاتي الضعيفة و ألبسها ثوب إملاقٍ
و سأولع النيران في الذكرى و أجعلها تختفي بإحراقٍ
~|خاتمة|~
سأتخلص منك أيتها الذكرى ،
و سأتخلص من الندم و الحسرة ،
سأفعلها يومآ مآ . . . !