و جلستُ خلف الباب أَنظُرُ: هل أَنا هُو ؟
هذه لُغَتي .
و هذا الصوت وَخْزُ دمي
و لكن المؤلِّف آخَرٌ …
أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِلْ
أَنا لستُ منِّي إن نَطَقْتُ ولم أَقُلْ
أَنا مَنْ تَقُولُ له الحُروفُ الغامضاتُ:
اكتُبْ تَكُنْ !
و اقرأْ تَجِدْ !
„ محمود درويش“
َ