استيقظ الرجل من نومه ,فأخذ إبله ,وسار بها نحو المراعي ,
تركها ترعى ,وجلس حزينا مهموما ,بسبب ما حدث بالأمس
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبا نا قته ,منطلقا من الطائف ,فزاحمت ناقة ذلك الرجل ناقة رسول الله ,وأصاب حرف نعله الصلب الغليظ ,ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم ,شعر النبي بالألم في ساقه ,
قال له : أوجعتني .....
ثم أمر أن يبعد رجله ,وضربه عليها برفق ,بسوط كان في يده
كان ذلك الرجل هو :أبو رهم الغفاري رضي الله عنه
شعر أبو رهم بالحزن و,لأنه تسبب في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير قصد ,كان يخشى أن ينزل فيه قرأناً من السماء
,فهو يرى أن ما حدث منه شئ عظيم ,كان يجلس بجوار إبله ,يراقب الطريق ,يتوقع ان يأتيه قادم من الرسول الله صلى الله عليه وسلم ,يخبره أن قراناً نزل فيه ,يلومه فيما حدث منه .
عاد أبو رهم بالإبل ,سأل أصحابه قائلا: ألم يسأل عني رسول الله
قالوا:بلى ..سأل عنك ,وقال لنفسه :ياويلتي ,لابد أن ما توقعته قد حدث ثم ذهب مسرعا إلى الرسول الله
فوجئ أبو رهم رضي الله عنه بما حدث ,فقد قال له الرسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه:أوجعتني بالأمس ,فضربت رجلك بالصوت ,خذ هذه الغنم ,أعطاه إياها مقابل تلك الضربة . فرح أبو رهم رضي الله عنه فرحاً شديداً ,بل برضا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه كان أبو رهم يقول لأصحابه :فرضاه عني كان أحب إلي من الدنيا وما فيها
الموضوع منقول واسفه إن كان احد عنده الموضوع وهذه القصه عجبتني كثير وأتمنى ان تنال إعجابكم وارجوا دعوا تكم لي وشكرا