ابتسامه جميله
#عشقي2
انهيت عملي في متجر الزهور ثم اتجهت نحو البيت وانا متعبه جدا ولازلت افكر منذ الصباح كيف ساخبر امي بمهمتي الامر ليس بذهابي للمهمه فانا دوما ما اذهب الامر في نوعها اوووف ؛ قاطع تفكيري مرور ساكورا وتن تن من امامي لحقت بهما وانا انادي عليهما "هييي يا فتيات "كانتا مندمجات في الحديث ولم ينبها لي هذا اثار غضبي حقا وما زاد الامر سوء انني اصدمت باحدمهم
"اسفه اسفه "قلت له بسرعه دون ان التفت اليه واكملت سيري نحو المزعجتان تن تن واساكورا
قالت ساكورا ما ان راتني "اهلا اينو كيف حالك " بخير بخير" قلت وانا الهث ثم اكملنا سيرنا سويه
كان نيجي في ارجاء الغابه بعدما حل الضلام فهو يعشق الغابه في اليل خاصتا جلس بقرب شجره اتستند بظهره عليها ورفع بصره نحو السماء يتامل لمعان النجوم
عادتا ما ياتي نيجي لهذه الشجره بعد انهاء تدريباته
فهي تقع على تله صغيره في وسط الغابه ولا يوجد اشجار حولها لعده امتار بالاضافه لرائحتها العطره.
اغمض نيحي عينيه وارتخا جسده على جذع الشجره
"كنت اعلم اني ساجدك هنا" صرخت هينابي في اذن نيجي لتزعجه
فتح نيجي عينيه بفزع ليرى امامه هينابي وهي ترتدي فستان ابيض طفولي يجعل منها ملاك على الارض "هينابي يالك من مزعجه" قال نيجي مبزاح ففي نهايه الامر لا يستطيع ان يغضب من صغيرته المدلله
"هههههههه اعلم انا كتلة الزعاج متحركه ههههه" قالت هيابي بمرح طفولي
"لماذا اتيتي الى هنا كم مره قلت لكي ان هذا خطر عليكي"قال نيجي وهو يعاتب هينابي
ثم نهض وهو ينفض الرمل عن ثيابه ويقول "مالذي جعل مدللتي الصغير تبحث عني "انها كلامه ببتسامه
"اممم في الحقيقه انا جائعه جدا ولا اريد تناول الطعام لوحدي , وايضا اشتقت لك يا اخي فانت منذ فتره لم تاتي للمزل"قالت هينابي مبرره سبب مجيئها
"اووه صغيرتي انتي تعلمين ان عمي لا يفضل وجودي في المنزل لذلك لا ارغب بازعاجه"قال نيجي وهو يغادر تاركا هينابي خلفه
"لا تاتي للمنزل من اجلهم بل من اجلي انا.. فانا احتاجك يا اخي"قالت هينابي بصوت باكي وهي لا تزال واقفه مكانها
ما ان شعر نيجي بنبرة هينابي الباكيه حتى استدار
وعاد نحوها وقف امامها ثم انحنى قليلا وقال وهو يضع يده على راسها "اعدك اني لن اغيب عن المنزل بعد اليوم ابدا" مسح دموعها بيده واكمل كلامه"هيناابي هينابي انت تعلمين كم اكره دموعك ولا احتملها ... ثم ضمها اليه
شعر نيجي باحدهم يراقبه لكنه لم يرد اهافه هينابي ففضل ان يغض انظر عنه
"مالذي يحدث بينهما "قال شخص ما وهو يختبئ خلف الشجره والغضب يعتريه
كانت هينابي مقربه جدا من نيجي فهو من قام برعيتها منذ بلغت عامها الثاني في البدايه كان يكرهها كما يكره باقي عائلتها لكن الامر اختلف الان فهو يعتبره عائلته واخته التي لم يرزق بها ولا يستطيع النوم قبل ان يطمئن انها بخير وغالبا ماكان يتسلل اليها من نافذه غرفتها يغطيها جيدا ويمسح دموع حزنها ويغادر بصمت
كنت جالسه على نافذه غرفتي فانا لست ممن يستطيعون النوم باكرا
لا تصدقون ماذا رايت ..لن تحزرو لذلك ساخبركم رايت ذالك المتجهم العبوس المتعجرف يبتسم لا تصدقون كم تفاحئت كدت ان اقع من النافذه من هول المفاجئه ذلك انيجي يبتسم لكل لطف مستحيييل كانت برفقته فتاه قصيره بعض الشيء لم اسطع تحديد هويتها واصلا لم يكن ذلك ذا اهميه اغلقت انافذه واسدلت استاره ثم اتجهت نحو سريري لانام.. ولم تفارق ابتسامته مخيلتي ابدا لا لا ليس كما تضنون لم اعجب به لكن كل ما في الامر انني لم اعتد رؤيته يبتسم
في قريه ارمل...