عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 04-01-2018, 09:08 PM
 
النهاااية

اوهاااايو ميننا البرت الاخير بعنوان قلق ايتاشي ( النهاية )


اتمنى ان تعجبكم القصة

شكرا





وصل ايتاشي و في يده الماء لشدو قائلا : اوي , شيدو لقد عدت و معي الماء , اسف لانني تاخرت
ايتاشي : من ؟ اي.ايزومي ؟؟؟
اسرعت ايزومي لمعانقة ايتاشي و هي تقول : ايتاشي-كن لقد اشتقت اليك حقا , لم تركتني وحيدة كل هذا الوقت
ابعدها ايتاشي عنه قائلا : من انت ؟
ايزومي : توقف عن المزاح الان ايتاشي
ايتاشي : لكن الم تموتي ؟؟
ايزومي : مالذي حدث لكما انتما الاثنان ؟؟ لم تقولان انني مت ؟؟ و لم قالت شيدو بانني قد حاولت قتلك ؟ انا لم افعل ايا من ذلك
ايتاشي : اوي شيدو الم تخبريني بانها ماتت , مالذي يحدث هنا ؟
التفت ايتاشي فوجد ان شيدو قد اختفت
ايتاشي : شيدو , شيدو , شيدو , اين انت ؟؟
لكن لا احد يجيب
ايتاشي : ايزومي علينا الاسراع في ايجادها , هي بالتاكيد ليست بخير
ايزومي و الدموع في عينيها : هييه , ايتاشي , هل وقعت بحبها ؟ اخبرني انا لن احزن ابدا لن اعاتبك , اخبرني بالحقيقة فقط
ايتاشي : سنتحدث في هذا الامر لاحقا , و الان علينا العثور عليها
ايزومي : حسنا
في مكان ما بين الاشجار المتطاولة , و عند ينبوع مياه صافية , كانت شيدو تبكي الما و حسرة على حظها مخاطبة نفسها
شيدو : ياا الهي , لم انا الوحيدة التي اعيش هكذا , لم لا اواجه الا العقبات , كلما تطرق السعادة باب قلبي , ياتيني شيء و يطردها
اخذت تنظر الىى انعكاس صورتها في المياه وهي تمسح دموعها قائلة : لما هذه الدموع , هيا توقفي عن البكاء , ايتاشي سيعود اليك لا تقلقي , و بدأت الوساويس تجول في عقلها , فاوشكت على السقوط الا ان شخصا ما قد امسكها و انقذها من الوقوع قائلا : انت حمقاء حقا يا شيدو , لم ذهبت دون اعلامي بالامر
شيدو و هي تتحسس وجه ايتاشي : ايتاشي , اهذا انت حقا ؟ هل انا في حلم ؟
ايتاشي : اتريدن مني ان اقرصك ؟
شيدو و هي تحتضن ايتاشي بقوة و الدموع تنهمر من عينيها: لا , فلا اريد افساده ان كان حلما , لانه افضل حلم لي الى الان
ايتاشي مربتا على راسها : لاباس يا طفلتي المدللة , سابقى بجانبك , لا تقلقي
فقبلها قبلة دافئىة على جبهتها لتنام شيدو بين ذراعيه و هو ينظر اليها و يتغزل بجمال و بهاء وجهها و يمسح عنها دموعها قائلا
ايتاشي : انت غبية ان ظننتي انني ساتركك ان عادت ايزومي , كيف لي ان اعيش بعيدا عنك و قد صرت جزءا لا يتجزأ من حياتي و ضمها اليه بقوة حتى كاد يكسر عظامها
في هذه الاثناء كانت ايزومي تنظر اليه بعينين ملؤهما الكره لشيدو و الغيرة و منها , اخفت تلك الملامح خلف قناع الرقة و اتت الى ايتاشي
ايزومي : هييه ايتاشي-كن يبدو انك قد عثرت عليها
ايتاشي متجاهلا اياها : اجل
ايزومي و قد احست بتجاهل ايتاشي لها : حسنا
حمل ايتاشي شيدو و توجه بها الى كونوها حيث كان الجميع بانتظارهما بعد انتهائهم من اصلاح ما خربته الحرب
وصل ايتاشي الى كونوها حاملا فتاته البريئة بين ذراعيه
فاستقبله الجميع بوجه ملؤه القلق على البطلة التي انقذت عالم الشينوبي
تسونادي : مالامر ايتاشي ؟ لم وصلت متأخرا ؟
ايتاشي : انا اسف , لكن حدثت معي امور لا استطيع البوح بها و الان ارجو المعذرة ايمكنني المغادرة
ساسكي : هيييه ني-سان , مالذي حدث ؟
ايتاشي : اسف ساسكي , ليس الان
_ تسونادي-سما , أين مكان عيش شيدو الان ؟
تسونادي : انه في مكان عيش اليوتشيها السابق
ايتاشي : ماذا ؟ , حسنا لا بأس
تسونادي : إن حدث أي شيء فأخبرني
ايتاشي : لا, سأهتم بها لوحدي
حمل ايتاشي شيدو و قد كان الحزن و الاسى باديان على وجهه الذي لطالما كان يشع فرحا و غبطة قبل مجيء ايزومي فتوجه الى المكان الذي ستعيش فيه
وصل ايتاشي الى منزل , او بالاحرى الى قصر شيدو , توجه نحو الباب , فتحه ثم دخل , كان قصرا لا نظير له في شساعته و جماله , بحث ايتاشي عن غرفة مريحة لفتاته , عثر على باب كبيرا فقرر الدخول , دخل فوجد ان الغرفة في غاية الفخامة , توجه ايتاشي نحو السرير , وضع شيدو عليه و بينما هو يبتعد حتى امسكت شيدو بمعطفه قائلة : لا تذهب , أرجوك
ايتاشي : أنا لن أذهب الى اي مكان سابقى هنا , الى جانبك شيدو
ابتسمت شيدو ابتسامة مشرقة انارت وجه ايتاشي ببهائها , فوضع راسه على جبينها , و اخذ يحدثها و هو يحدثها
ايتاشي : هييه شيدو , انا لست جميلة ابدا هكذا , اسرعي و عودي مزعجة مثلما كنت في السابق , لم اتخيل يوما حياتي دون مضايقاتك , لم فجأة صرت هكذا ؟ و أخذ يحدثها و هو ينظر الى وجهها
سهر ايتاشي تلك الليلة و هو يحدث شيدو عن الم غيابها في تلك الساعات القصيرة و التي كانت بالنسبة اليه سنين عديدة
مرت الدقائق و الساعات , فاحس ايتاشي بالتعب و الارهاق
فوضع راسه بجانب شيدو و غط في النوم الى ان احس بدفء يد ما على رأسه , فاستيقظ اثر ذلك
ايتاشي : من ؟ شيدو ؟ يا الهي و احتضنها قائلا : انا في غاية السعادة الان , انت بخير الست كذلك ؟
فاحاطته شيدو بيديها لتقول : شكرا ايتاشي , لنا في افضل حال الان , شكرا على اهتمامك الذي لا استحقه شكرا
ايتاشي : بلهاء , مالذي تقولينه ؟ كيف لي الا اهتم بطفلتي المدللة , باكا
افسد تلك اللحضة طرق على الباب
ايتاشي : من الذي اتى الان -_-
شيدو : ساذهب لتفقد الطارق
مشت شيدو بخطوات قليلة ثم عادت
ايتاشي : مالامر لم عدت ؟
شيدو : انا لا اعرف الطريق الى الباب ~
ايتاشي : لا بأس ساتي معك
اتجها صوب الباب ففتحته شيدو لتجد ايزومي هي الطارقة
ايتاشي : مرحبا ايزومي , مالذي اتى بك الى هنا ؟
ايزومي : مرحبا ايتاشي-كن , انا اسفة على تطفلي , لكنك لم تجب على سؤالي , انت تركتني معلقة بين العديد من الاجابات , ارجوك , اجبني , هل وقعت في حب شيدو ؟ اخبرني
نزل سؤال ايزومي كالصاعقة على شيدو , فغادرت الى غرفتها , و اقفلت الباب على نفسها , فبدأت دموعها بالانهيار و هي تقول : هييه شيدو , لم اصبحت ضعيفة هكذا ؟ ثم تجيب نفسها : لا بد ان قلبك قد صار هشا بسبب الحب , لم يا ايتاشي , لم يا الهي , فقط لم يحدث هذا معي
"عند الباب "
ايزومي : الن تخبرني يا ايتاشي ؟
ايتاشي : حسنا , لم لم ارد تحطيمك و جرح مشاعرك في المرة السابقة , لكنك تعديت حدودك , ما رايك ان تخبريني اين كنت قبل ان اجيبك ؟
ايزومي : لا اعلم المكان الذي وضعت فيه , لكنني كنت ابحث عنك في كل مكان , لم تغب عن تفكيري ابدا , هذا لانني احبك ايتاشي-كن , كنت انتظر مجيئك لمساعدتي صارخة باسم طول الوقت , لكنني لم افقد الامل بالعودة اليك ابدا
ايتاشي : انا اسف ايزومي , فقلبي لم يعد ملكك الان , انه لفتاة غيرت حياتي , اخرجتني من بحور الظلمة , انت تعلمين من هي صحيح , اجل انها شيدو
ايزومي : حسنا ايتاشي-كن اسفة لتضييع وقتك , ساذهب الان , شكرا لك
ايتاشي : بل انا من عليه الاعتذار, اسف
ايزومي : اذهب الان , فشيدو قد غادرت و قد بدت لي انها مستاءة من وجودي
ايتاشي : ماذا ؟ انا اسف ساغادر لرؤيتها , يمكنك البقاء ان اردت حسنا ؟
و غادر ايتاشي تاركا ايزومي في ظلمة احزانها و غيرتها , بدت و كأنها تخطط لمكيدة تفرق بها بين العاشقين
وصل ايتاشي الى غرفة شيدو ليجد ان الباب قد كان مغلقا , كان يسمع صوتها و هي تبكي و تعاتب نفسها على حبها الشديد له , وضع يده على الباب قائلا : هيي شيدو , افتحي الباب , سارعت الفتاة لارتداء قناع السعادة على وجهها محاولة اخفاء دموعها , و فتحت الباب بوجه باسم قائلة : مالامر يا ايتاشي ؟ هل غادرت ايزومي ؟
امسك ايتاشي يدي شيدو , و ضمها اليه بقوة
اييتاشي مربتا على راسها , ممررا اصابعه على خصلات شعرها الناعمة : لا داعي للبكاء مجددا , فانت لا تستطيعين اخفاء الامر عني , اسف لانني جعلت عينيك تذرفان الدموع , انت ؟ مالذي كان يجول في عقلك ؟ هل ظننتي انني ساتاثر بكلام ايزومي حقا , اذهب اليها و اتركك ؟ حينها تغرغرت عيون شيدو بالدموع و نظرت الى وجه ايتاشي قائلة : ليس و كأنني ظننت ذلك , لكني خشيت من ردة فعلك على سؤالها , خشيت انني قد اخذت مكانها ثم اضافت : هيه , الا تعلم انني اغار حتى من نسمات الهواء التي تداعب وجهك لانني لست مكانها , لا بل حتى من تلك اللحضات التي كنت متواجدا فيها و لم لي مكان فيها , اعلم ان هذه انانية مني , انا اسفة
فما كان من ايتاشي الا ان وضع يده على فمها قائلا لها : لا بأس يا طفلتي المدللة
شيدو : اذن اخبرني ما كان جوابك على سؤالها
ايتاشي : انت تعلمين الجواب جيدا
شيدو : اسفة يا ايتاشي , انا لم اقصد اهئ اهئ اهئ
ايتاشي : هل سابقى اسمع اعتذاراتك طول النهار , حمقاء
__________________