هذي سفينتك الكئيبة
في سواد الليل ترحل
لا أمان.. ولا شراع
تمضي وحيدا في خريف العمر..
لا عرش لديك.. ولا متاع
لا أهل.. لا أحباب.. لا أصحاب
لا سندا.. ولا أتباع
كل العصابة فارقتك إلي الجحيم
وأنت تنتظر النهاية..
بعد أن سقط القناع
الكون في عينيك كان مواكبا للشر..
والدنيا قطيع من رعاع
الأفق يهرب والسفينة تختفي
بين العواصف.. والقلاع
هذا ضمير الكون يصرخ
والشموع السود تلهث
خلف قافلة الوداع
والدهر يروي قصة السلطان
يكذب.. ثم يكذب.. ثم يكذب
ثم يحترف التنطع.. والبلادة والخداع
هذا مصير الحاكم الكذاب
موت.. أو سقوط.. أو ضياع
__________________
-
يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
|