04-04-2018, 08:56 PM
|
|
راقيةة | أيُّها ... الإنسان؟! فري أيُّها الإنسان يامَن تملك عَينَين تدْمَعان كما أملك...
لديك شفتان تبتسمانِ كما لديّ, و إنْ أرحتَ كفّك على الجانب الأيسر مِن جذعِك, ستُحسُّ نبضًا ...مثلي؛ كيف -وأنتَ كما أنا-تعطي لذاتِك حقَّ تَعذيبي , تدْميري ,و قَتْلي؟ كيف تجعلُني أعيش جحيمًا دنْيَويًّاكلّ يوم؟! إنْ نسيَتْ عَيناكَ الدّموعَ, إن غرَّبَتْ شَفَتاك البَسمةَ ,
وإنْ بِتَّ غير قادرٍ بعد الآن على إيجادِ قلبك؛
فلا تضحك كثيرًا على مُعاناتي وسطَ ألسِنة نيرانِك, بَل تذكّر أنّ بانتظارك جحيمًا خالِدًا سيبتلعُك يومًا ما ؛ تظنّه بعيدًا وهو أقرب مِمّا تتخيّله... تذكّرهُ وحسب...أيّها اللاّ-إنسان!
_2014_ ~ ~ ~ سلام الله عليكم و الياسمين منّي لكم
هذه إحدى خوَيطرات قديمة كنتُ قد شاركتُ فيها بمسابقة ,السنة الماضية بدأت بإدراج خواطري تلك بمواضيع منفصلة,فوجئت مؤخّرًا بإحداها وقد فُهِمَت على أنّها بداية قصّة رعب ^^"4
في حين أنّها كانت عبارة عن خاطرة موضوعها الرّعب , حيث كانت صاحبة المسابقة تعطينا موضوعا معينا و نحن نكتب خاطرة تتعلّق به بغضّ النّظر عن قصرها.
أمّا الخاطرة أعلاه فكان موضوعها حرّيّة القلم في وصف الحروب او الآلام... الخ
أتمنّى رؤية آرائكم
سلامي |
|