لمّا أعلن فرعون إيمانه عند الغرق، قيل له :
{ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }
فتأمل كيف نصّ على ذكر الإفساد دون غيره من معاصيه، وما ذاك ـ والله أعلم ـ
إلا لشناعة نشر الفساد في الأرض، وعظيم تأثيره على أديان الناس ودنياهم وأخلاقهم وحقوقهم، فويل للمفسدين !
[د. عمر المقبل]