قال وهو يكتف يديه بملل :لا
فكتفت يديها مجارية له لكن بغضب ثم قالت :ما هو الذى لا ...
فرفع حاجبه بضجر ثم قال وهو يطالعاها بغرابة :ما سمعته ...!؟
فعضت على اسنانها بغيض ثم توجهت للباب وخرجت لتصفعه بعدها بقوة فوقف هو بغضب ثم صرخ :الم اقل لا ...
اخذت تسير فى الشارع وهى تتمتم بغضب :ياله من غبى يظن بأنه قادر على منعى من الخروج "ثم قالت وهى تقلد صوته بسخط " اييي لا لا يالك من سخيف...
فأتاه صوته من خلفها قائلا بغضب :توقفى تبدين كالمجنونة وانت تسخرين هكذا ...
فالتفتت له وقالت بضجر :لم تبعتنى الم تقل بأنك لا تريد الخروج..
فقال ببرود وهو يرمقها بلوم :لم اقل اننى فقط من لن يخرج ..
فاعادت انظارها للامام وظلت تسير بصمت مفضلة ذلك على مجادلته. ..
وبعد ثوان تمتم هو :الى اين تتوجهين ...؟
فقالت بغضب شديد :الى الجحيم ..
فقال وهو يضع يديه بجيوبة يسير بخفة من خلفها :أكل هذا لاننى منعتك من الخروج ...
فعضت على اسنانها ثم قالت وهى تمنع نفسها عن الثوران بصعوبة :حقا ...اجل هذا فقط هو ما افقدنى صوابى أنت لا تقوم بأى شىء اخر يجعلتى اجن..
فقال بإستغباء وهو يشير لنفسه :أجل انا لا افعل..
فصرخت بغضب :أااا يكفى ان تصمت فحسب ...
فتوقف ورفع حاجبه ليتمتم وهو يراها تبتعد بغضب :ياه وكأن كلامى هو ما يغضبها فتاة غريبة..