عرض مشاركة واحدة
  #164  
قديم 04-09-2018, 03:29 PM
 
فضي

ها انا ذا رميت ثوب العواطف امامك!
أهذا ما كنت تريده؟ جعلي عارية.. عارية من المشاعر والاحاسيس؟
إليك ما تريد، فها قد جردتني من كل شيء، وبقيت لا شيء!
تريد المزيد؟ لا يمكنني تقديم المزيد، كيف لي ان اعطي اكثر من هذا،
لقد اعطيت اغلى ما لدي، ألا يكفي انه لم يعد بمقدوري الضحك من قلبي، البكاء من الاعماق، اهذا لا يكفي؟
اني لا استطيع الشعور بدغدغة الحب اللطيفة؟ بالرغبة في تمزيق وجه شخص ما؟
وقلبي الذي لم يعد يشتهي شيئاً، ماذا عنه؟
اني كإنسان آلي، ينفذ ما يطلب منه، بواسطة ذلك البرنامج داخله،
او اني بت هكذا حقاً، إنسان آلي لا ماضٍ له ولا حاضر، لا مستقبل يهرع إليه ولا مهرب يتوارى به، ألا يكفي؟
فقدان شعور الجوع، شعور الكره، الفرحة بيوم مولدك، وعد الايام المتبقية له، ألا يكفيك هذا؟
الامر اصبح معقداً، يبدأ بالتعلق بشخص ما، والثقة العمياء به، ثم الانصياع لاوامره، وينتهي بالخذلان!
تبدأ بعدها رحلة جديدة، فقدان الرغبة بكل شيء، حتى تصبح مثلي،
كإنسان آلي!
رغم عدم شعوري اللامتناهي، يمكنني الإحساس بالإشمئزاز منك، بالقرف، بالتقزز، بالإنقباض، بالنفور والغثيان!
ومع هذا تريد المزيد، ولا ترى اني في دوامة من الضياع، التشتت،
الإندثار، من التيه والتردد!
يا لك من شجع اناني.. اكرهك واكره امثالك!

-
خربشات كتبتها وانا عم احاول انام :" class="inlineimg" />
__________________
لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد !
-
لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي!
-
رد مع اقتباس