عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-11-2018, 08:10 PM
 
قـراءات نـثـريـة لـشـاعـر الـمـنـتدى


معزوفة نثرية لإمرأة تدعى ( راشيل )
......................................


الفصل الأول ،،،،





كنت اناديها بوهني الكامن

اشتاق اليها بقوتي

وابكيها بصمتي...



لأخالف بذلك اللحن النشاز

لزمرة كانوا يرفعون شعار

( امرأة واحدة لا تكفي ) ...



كنت اداعبها كلما التقيتها

فأهتف صارخا راشيل

تلتفت بجزع ،،،

فأباغتها بكلمة

أحبك...




فتتورد الخدين



افردت خاطرتي

على مد مدائن عيناها




فكان الأحرى بها ان

تهديني سواء السبيل


او تقول انها امرأة

لا تحتويها المراسئ

لم ادري انها ايضا كالأخريات

ومارسمته لهاعلى الأخيلة

سوى حلم عابر

لا ينتمي للواقع المعاش


رحلت راشيل ؟؟؟








تلك التي كانت تحتكر


كل حفاوة البنفسج

والترحاب




رحلت من احبها الحب

كله...



وبكيت بدموع الدم!!



رحلت ،،،




ومن يومه القمرعديم

المعطيات..




المساء حزين ،،


وكذلك القلب والوجدان ،،






رحلت راشيل ؟؟




ذات الطرف الكحيل


والقوام الغض الجميل



وعند تبرج النجم في السماء ،،




كانت قهقهات في الليل



تنهدات وهمسات كالهديل ،،




رحى شهقاتنا صداها


كصافرات الطوارئ...



عذبتني راشيل واتعبتني



وما زال الوصال بيننا

مبتور!!



رغم ما امارسه من عشق

مفضوح ؟؟



هكذا...



على الورق لإمرأة باعتني

الحزن..

والشجون..

والوهم والوهن..


أنا....



ماكنت احتكرها لمواقيتي


حتى اسعد بها وحدي



وإن رحلت...




سيبقى القلب هو ذات

القلب النابض بحبها



الذي يتمنى لها السعادة

ولا شيئ سواها..



فقط اخاف ،، ،،





ان اقول وداعا


وتتواعد الأمنيات



في غفلة القلب الحنون..


او لربما نلتقي ،،



من بعد سنين من العذاب


حبيبين فرقتنا الظنون!! ؟



وعدت بنا سفن التلاقي


إلى حيث موات الأمنيات! ؟؟












مـحـمـد...
__________________
لا اعلم علم العلام...
ولكن ان ارتهنت الرحيل
يوماً وترك الشعر وعذاب الكلام
فذاك لأني عدوي؟
نفس الملولة؟
وقد تبقى نواقيس ذكراي

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 09-17-2018 الساعة 02:06 AM سبب آخر: كلمة غير لائقة
رد مع اقتباس