عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-14-2018, 11:57 PM
 
لآ أشعر بـ شئ، اليكسيثيميا-Alexithymia .



[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('http://c.up-00.com/2018/03/152009775770962.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][align=center]








قد صيغ مصطلح "اليكسيثيميا" من قبل الطبيب النفسي بيتر سيفنيوس في عام 1973.. ووفقا لقاموس أوكسفورد للغة الإنكليزية، اتت كلمة اليكسيثيميا من اليونانية λέξις (كسيس اي "الكلام") وθυμός (ثوموس اي الغضب او الكتمان، "تم تعديل الكلمة من قبل ألاحرف الابجدية الالمانية واصبحت تعني حرفيا" لا توجد كلمات عن العواطف " اي لا يوجد تعبير للعواطف.
وتعد الكيسيثيميا ظاهرة نفسية يفقد فيها الشخص التعبير عن العواطف المشاعر الداخلية ، والكيسيثيميا لا تعد مرضاً موجود على نحو اعتيادي عند بعض الناس الذين يمارسون يومياتهم ولكن التفاعل مع مشاعر الآخرين صفر، من موت وحزن وهم وقلق.
وهو بالنسبة لهم تصــرف عادي لا يشعرون بانهم حين يأتون إلى جنــازة أو عرس فهو سيان.
والشخص المصاب لا يشعر بالمعاناة حتى تبدأ الاضطرابات الثانوية في الظهور".




اللامفرداتية أو نقص الانسجام النفسي أو اليكسيثيميا(بالإنجليزية: (Alexithymia) أو ما يعرف ب(فقد العواطف) ، هي حالة ضعف في الشخصية للتعبير عن العواطف والمشاعر والتعلق الاجتماعي، والعلاقات الشخصية.
وعلاوة على ذلك، الأشخاص الذين يعانون من االيكسيثيميا يجدون أيضا صعوبة في التمييز بين مشاعر الاخرين و وتقديرها.
وذلك ليس لانهم قساة القلوب والعكس صحيح فالمصابون بهذه الحالات معروفين بانهم اناس حساسين جداً ولكن يوجد لديهم كبت يجعلهم في حالة unempathic غير عاطفيين خارجيا اي بمعنى لا يعبرون عن مشاعرهم.
وبلغة مبسطة، تعني حالة أليكسيثايما بالجملة، عدم القدرة على الكلام حول المشاعر التي تجيش داخل النفس نتيجة لتدني الوعي بوجودها.
ولذا فإن الشخص المتصف بها غير قادر على التعرف وفهم ووصف مشاعره.
وتأثيرات الاتصاف بها وتبعات ذلك من الناحيتين الصحية والاجتماعية على الشخص، مبنية على هذا القصور في التعامل الذاتي مع المشاعر.
لفهم هذا الخدر العاطفي، قد يساعدنا تصوّر الأحاسيس كلُعبة روسيّة مصنوعة من عدّة طبقات، كلّ طبقة تصبح أكثر تعقيدًا.
قد تشعر بدقّات قلبك عندما ترى الشّخص الّذي تحبه، أو بمعدتك تضطرب عند شعورك بالغضب، حيث يقوم دماغك حينئذٍ بإضافة قيمةٍ لهذه الأحاسيس؛ لتستطيع تمييز ما إذا كانت جيدةً أم سيّئةً، قويّةً أم ضعيفةً.
إنّ هذا الشّعور غير المتبلور، يأخذ شكلًا معيّنًا، ويُشكّل تصوّرًا واعيًا في الدّماغ للعواطف الّتي تشعر بها.
حتّى يتكوّن بعد ذلك الفرق الدّقيق بين الأحاسيس المُتضاربة، ورُبّما حَدَثَ المزجُ بين المشاعر المختلفة، فلا ندرك الفرق بين مرارة الحزن وحلاوته.
وبالنّهاية، نربط مشاعرنا بالكلمات، فنَصِف يأسنا، ونُعبّر عن فرحنا، ونشرح كيف انتهى بنا الأمر إلى الشّعور بهذه الأحاسيس.
نسبة الاشخاص المصابين بهذه الحالة قد تصل إلى حوالي 10% من البشر.



[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
.

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 05-31-2018 الساعة 04:54 AM
رد مع اقتباس