عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-18-2018, 11:38 PM
 
فضية : رسالة في صندوق الوارد




أهلا بك اخي

لون




قصة قصير من تأليفي الآن جديدة ههههههههه

أرجو أن تعجبكم :

رسالة بريد إلكتروني :

اقتباس:
خرج من البيت و ذهب مسرعا إلى مقهى الإنترنت ,

جلس على الكرسي طلب فنجان قهوة

فتح الموقع ذهب إلى صندوق الرسائل مباشرة متأملا أن يكون وصله الرد ...

لكن صندوقه كان فارغا ...

دخل إلى صفحتها الشخصية ليجد آخر تواجد لها أمس وأنها لم تقرأ رسالته بعد

.....

فتح المنتدى مجددا وأخذ ينظر إلى المواضيع التي شاركوا فيها

ويسترجع ذكرياته معها حين كانت ترد عليه ويرد عليها في المواضيع
وتعطيه إعجاب أو تمدحه بمشاركاته ويعاملها بالمثل ..

واسترجع كيف كان أول لقاء بينهم في موضوع واحد

و كيف لفتت إنتباهه بها بشدة : كانت لعوب وذكية ...

صورتها الرمزية جميلة وتوقيعها فيه الأنوثة و الدلال

لها ذوق عالي في إختيار النصوص ونقلها وتلوينها ....


استرجع ذكرياته معها عندما سرقت قلبه :

وكيف أخذ يتابعها ويتابع ما تكتبه ويهتم لأدق تفاصيلها ويحاول التقرب منها

فيتثاقل عليها أحيانا فينتقدها ببعض كتباتها وينصحها ,

وأحيانا لا يرد عليها وكأنه غير مهتم بها ,

و يمتدحها أحيانا ويعطيها إعجاب أحيانا أخرى ... لعلها تلتفت له

وتعطيه كلام إعجاب به وبشخصه و فكره ....


.................

وأثناء ذكرياته :

قاطعه عامل المقهى بفنجان القهوة قائلا له تفضل ...

أخذ يشربه بهدوء ومتعة مع ذكرياته ورسالته التي ينتظر ردها بفارغ الصبر
اقتباس:

اقتباس:
كان قد بعث لها رسالة قبل يوم يصارحها فيها عن حبه لها ...

كتب فيها :

( لا أعرف كيف أبدأ الحديث معك ...

لكن ربما تلاحظين انني منذ زمن متواجد دائما في صفحتك الشخصية و اتابع مشاركاتك بشغف و أتطفل عليك وعلى متصفحك .....

وأنا معجب بك وبكتاباتك , و ثقافتك ,

فأنت مختلفة في التفكير والكتابة وهذا ما يميزك عن غيرك

وهذا ما لفت إنتباهي بك ,

فمنذ ان رأيتك قلبي خفق نحوك وقلت في نفسي هذه هي التي ( روحي توافق روحها

وفكري يوافق فكرها , )

أرجو أن تقبليني كصديق لك هنا يجمعنا الود و المحبة .... والسلام )


................

وأثناء غرقه في أفكاره وأحلامه الوردية ...

دخلت : بطلته الى المنتدى ولم يكن يدري أنها دخلت وقد قرأت رسالته :

وكتبت له رد و بعثته في صندوقه الوارد و غادرت ......

.........

أكمل صاحبنا فنجان القهوة وفتح صفحته الشخصية

ليجد رسالة في صندوق الوارد خفق قلبه وفتحه

لتغمره السعادة و يجد انها بعثت له رسالة رد على رسالته تقول فيها :


( يسعدني أن أكون السيدة التي لفتت انتباهك , وأخذت عقلك ,

وكنت أشكُّ في نفسي أنّك حقًا تُحبّني أم لا , وأنتظر منك هذه الرسالة

كما كنت أنتظرها سابقا من غيرك ... أحببت اللعبة معك كثيرا
وحتى لا أتأخر عليك :

سجل في دفتر ملاحظاتك أنك الخروف رقم تسعة ... ولا تخبر أحد بالسر

, حتى أجلب المزيد لمتصفحي والسلام ).










التعديل الأخير تم بواسطة الهَمّام ; 04-19-2018 الساعة 09:17 AM
رد مع اقتباس