- اورا

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_798e8k1a6.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
روى ابو داود في أن جابر بن عبد الله رضيالله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأمر
النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار، فلما خرج الرجلان أتضجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي فأتى رجل من المشركين فرأى الأنصاري يصلي فأخذ سهما

فرماه به واستقر السهم في جسده فنزعه المصلي الأنصاري ورماه ثم أكمل صلاته ، فرماه بسهم ثاني فاستقر فيه فنزعه و ألقاه ثم أكمل، حتى رماه بثلاثة أسهم .. لكن بعد السهم الثالث لم يستطع التحمل ،ثم ركع وسجد فانتبه صاحبه المهاجري .. فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب، و رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال

لصاحبه : سبحان الله ألا نبهتني أول ما رمى فرد المصلي قائلاً: كنت في سورة أقراها فلم أحب أن اقطعها .. لقد كان يصلي ويتلذذ بالقراءة والصلاة .. فلم يرد أن يقطع تلك اللذة ..

سبحان الله أين نحن من هذا .

هل هناك إحساس يصل إلى هذه الدرجة

إن أحلى عبادة في العالم هي الصلاة ..
التي إذا سلمت وانتهيت منها تحس
براحة وأنك فعلا قد ارتويت ..
يقول ابن الجوزي:
" إنّا في روضة طعامنا فيها الخشوع شرابنا فيها الدموع "

فإذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض .. فروحه في الحقيقة تجول وتسبح في مكان آخر .. أتدري أين تذهب روحه ؟؟ فروحه تحوم حول عرش الرحمن .. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ..
وقد يقول القائل لكن هذه اللذة عند السابقين من السلف و في العصور المتقدمة وليس في هذه الأيام ..

سبحان الله .. من قال هذا؟؟

لقد ذاق هذه اللذة أناس مثلك ومن عمرك ..

فالناس محتاجة بشدة لهذا الأمر ..
يريدون أن يتلذذوا بالصلاة

وعندما عرضنا أسرار الصلاة و كيفية الوصول إلى هذه اللذة بدأت صلاتهم تتغير
عما كانت عليه في الماضي ..
الله هو الذي غير تلك الصلاة ..
ولما عرف الناس طريق الخشوع تغيرت صلاتهم . بفضل الله
فمن قال لك أن اللذة هذه للسابقين ؟؟

لذا أحببت أن تذوقوا الذي ذاقوه الناس الذين عاشوا تلك اللذة ..
أريدكم أن تذوقوا لذة الصلاة
متى تاتي هذه اللذة ؟؟
من أين تاتي ؟؟
كيف تسلب ؟؟
ومتى تذهب ؟؟
وإذا أتت فلماذا لا تستمر ؟؟
وكيف أجعلها تستمر ؟؟
إنها سر من الأسرار
و لكي تكون من الذين هم في صلاتهم خاشعون ..
لا بد أن تكون لديك
مفاتيح الصلاة .. وللصلاة أسرار و مفاتيح كثيرة .. منها مفتاح سحري
غيّر صلاة الآلاف ..
وهنا سأقدم هذا المفتاح السحري للخشوع فجربه الكثيرون وكان مفعوله عليهم كالسحر السحر الحلال كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن من البيان لسحرا "
نعم إن للخشوع باب سنقدمه في الحلقات القادمة ..


سنقدم لكم برنامج تدريب يدربك على بلوغ لذة الصلاة و حلاوتها وهذا ليس مبالغة
تابعونا في الحلقات المقبلة....

------------------------
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_798e8k1a6.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الحلقه الأولى

كيف تتلذذ بالصلاة
(الشيخ مشاري الخراز)

منقول بتصرف....

إخوتي إنا ندعوكم إلى صلاة لذيذة تشفي
الصدور وتطرد الهموم وتزيل الغموم .. تريحكم بإذن الله .
ربما يوجد لديكم بعض الضغوط النفسية أو المشاكل العائلية أو مشاكل العمل

أو الديون إنكم بحاجة لتريحوا قلبكم ويسعد فؤادكم .. والله ثم والله لن تجدوا من يعطيكم الراحة إلا من يملك الراحة .. و

الذي يملكها هو ..الله ..

وقد أخبرنا رسوله صلى الله عليه وسلم أنها بالصلاة .. فقد كان يقول لمؤذنه أقم الصلاة .. أرحنا بها يا بلال .. هل

تحبون أن نبدأ ؟؟

هناك شيء يجب أن يتغير شيء في صلاتنا
كذلك فالكثير من الناس يظن أن الخشوع في الصلاة هو أن لا
تسرح بل تكون حاضر القلب غير شارد الذهن ..


لا لا يجب أن نغير هذا المفهوم ..

يجب أن تعلم أن حضور القلب وعدم السرحان هو أول خط
وهو أول معاني و أسرار لذة الصلاة و إلا هناك بعد ذلك أعماق وأعماق

إن أول شعور من مشاعر الصلاة هو حضور القلب .. و أن لا تسرح ..

فالمفروض أن حضور القلب لا يحتاج إلى جهد .. لأن لذة حضور القلب في الصلاة أعذب وألذ بكثير من السرحان
ما الفرق بين صلاة من هو يعيش حالة من أحوال أهل الجنة في الخشوع واللذة والراحة و بين شخص غير خاشع ؟؟!!
كلهم يفعل نفس الحركات وكلهم يأخذون نفس الوقت والفرق هو حضور القلب .. أحضر قلبك يا أخي .. عشر دقائق لا تفكر بالدنيا وا إذا فرغت من الصلاة ففكر بالدنيا إلى ما تشاء ...
ألا يستطيع الواحد منا أن يملك نفسه عشر دقائق!
نحن نصلي في اليوم خمس صلوات لو فرضنا أن الصلاة الواحدة مدتها عشر دقائق .. يعني 50 دقيقة في اليوم .. اقل من ساعة لله .. وأكثر من 23 ساعة لك فكر بالدنيا بما تريد ..
لكن للأسف هذه العشر دقائق نحولها للدنيا..
قد تقول أحضرت قلبي ماذا بعد ؟؟
هناك ما هو أكثر خشوع وأكثر لذة وهو الفهم فبعض الناس حاضر القلب لكنه لا يفهم ماذا يحدث، و ماذا يفعل، وماذا يقول
سنقدم لكم منافس من أشهر منافسيكم بالصلاة إنه العامود في المسجد وفي المنزل
إذا كنت تقف في الصلاة عشر دقائق فانه يقف 24 ساعة قد تقول أنا أسجد
في الصلاة فمن قال لك إنك الوحيد الذي يسجد ؟؟!!
قال تعالى : " ألم ترى أن الله يسجد له من السموات و من في الأرض "
فانه يسجد ولكن لا تشعر به .. وان قلت أنا أسبح .. حتى هو يسبح
قال تعالى : " و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
وان قلت أنا اقرأ القران من قال لك انك الوحيد الذي تقرا القرآن !!
ما رأيكم ؟؟
الأشياء التي تفعلها بالصلاة لست وحدك الذي تفعلها
لو سألت العامود ماذا قال الإمام لقال لك لا ادري ..
ولو سالت الببغاء لقال لا ادري سمعت كلام يقال فقلته ..
نحن نسألك الآن
ما الفرق بين الرحمن والرحيم ؟؟
كلاهما يدل على الرحمة ..
ما معنى قولك التحيات لله والصلوات والطيبات ؟؟
ما معنى التسبيح ؟؟ قد تقول التعظيم .. أريد أن اعرف سبحان ماذا تعني ؟؟
كثير من الناس يظن أن الحمد هو الشكر وهذا خطأ
المشكلة أننا نردد أمور لا نعرفها .. ثم نسأل لماذا لا نخشع !!
لا يكون أكبر أهدافك ألا تسرح فهذا أول عمق والعمق الآخر هو أن تسعد بالصلاة .. وإلا لا فرق بيننا بين حيوانات تتكلم وأعمدة

في هذه الحلقات سنكشف لكم عن أسرار هذه الكلمات ومعانيها فإذا كشفت معناها ستتغير صلاتك .. وسيتغير شعورك
فلا تقل لا استطيع أن أخشع بل قل لا أريد فأنت تستطيع ..
إننا ندعوك إلى أن تجتهد .. وان الله أكرم مما تتصور وأعظم مما تتخيل ويعطيك تلك اللذه إذا رآك فعلا تريدها استعنت به.
قال تعالى : " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
بعد دخولك في هذه الابعاد ستدخل في مرحلة تتمنى أن لا تنتهي الصلاة
وتتمنى أن تبقى فيها أكثر ولكن المسألة تحتاج منك إلى العزم

إنتظرونا مع الحلقة القادمة إن شاء الله ....

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________