عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-19-2018, 05:48 PM
 




الحلقه الثانية🌟

🌷كيف تتلذذ بالصلاة🌷
(الشيخ مشاري الخراز)


منقول بتصرف....

بدأنا بحضور القلب والفهم لما نقول من معاني الكلمات ومع كل شعور جديد تضيفه يزيد خشوعك بالصلاة

إنه شعـورالرجـــــــــــــــــــــــــــــــــاء
أي أن ترجو رحمة الله .

ولتصل لهذا الشعور عليك معرفه الله
فكلما عرفت الله أكثر زاد رجاءك فى الصلاة أكثر
والله سبحانه الذي قال ذلك عن نفسه
فيجب ان نحسن الظن بالله ونكون معتقدين برحمته ومنّه علينا
ففى الحديث القدسى الذى يرويه النبى صلى الله عليه وسلم عن ربه
قال الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدى بى فليظن بي ماشاء )

يقول ابن القيم
(والرب تبارك وتعالى ليس له ثأر عند عبده فيتشفى بعقابه ولا يزيد ذلك فى ملكه مثقال ذرة ولو غفر لأهل الأرض جميعاً ما نقص من ملكه مثقال ذرة كيف وقدسبقت رحمته غضبه
وهو قد كتب على نفسه الرحمة
قال تعالى ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )
كذلك قال تعالى ( َوقَالَ ربُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
يجب أن نكون موقنين باستجابة الله للدعاء
وقال رسول لله صلى الله عليه وسلم
(أدعوا الله وانتم موقنون بالإجابة )

أطلب رحمة ربك وأنت موقن بالإجابة
ولكن بشرط أن تكون رجــاء وليس أماني

فما الفرق إذن ؟؟
الرجاء هو أن تدخل بالمشاعر السابقة ولكن بالعمل أما الأماني فبلا عمل
فما دمنا نرجو رحمة الله فعلينا أن نعمل له

وقال تعالى (وَإِنِّي لغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (ان لله مائة رحمة أنزل منها رحمةً واحدةً بين الجن والإنس والبهائم ..
فيها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعاً وتسعين يرحم بها عباده يوم القيامة )
رحمة وسعت رجلاً قتل 99 نفساً وأتم المئة بعابد ... وأنت لم تقتل أحداً فلِمَ لا ترجو رحمته،،، قم الآن فصلّ وارجو رحمته
أدعوه وتمتع بالرجاء الليلة في صلاتك




يتبع


__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس