عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-19-2018, 06:16 PM
 




🌟الحلقه الثالثة🌟


🌷كيف تتلذذ بالصلاة🌷

الشيخ مشاري الخراز)
منقول بتصرف

كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه فيقول لقد حضر وقت الأمانة التي عرضها الله على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتها أنا

التدرج من حضور القلب
= إلى الفهم

= ]إلى الرجاء
ومعادلة الرجاء بشعور الهيبة
إذن ما الفرق بين الخوف والخشية والهيبة؟
الخوف : هو الهروب من المخوف منه

الخشية : هي الخوف مع علم فاذا زاد علمه بربه يخشاه قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )
الهيبة : هي الخوف مع تعظيم الجمع بين الخوف والرجاء


فتخاف من الله وترجو مغفرته

كل شيء تخافه تفر منه
عدا الله تخافه فتفر إليه


= 🍂اللهم لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك🍂

🍃اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك🍃

إنها عظمة الله وهيبته
قال ابن القيم غفر الله له

(هيبة الجلال هي أقصى درجة يشار لها في غاية الخوف )

جبريل عليه السلام بقوته وعظمة خلقه وقوة خلقه وإن بسط جناح من أجنحته لسد الافق

يقول النبي صلى الله عليه وسلم مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس البالي من خشية الله "القماش الذي يوضع تحت الدابه القديم ... هيبةً لله عز وجل "
ومِن الملائكة مَنْ هو ساجد وراكع لا يرفع رأسه إلا يوم القيامه ويقولوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك🍃🍂🍃🍂🍃
زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما كان إذا توضأ يصفر وجهه ويتغير ويقول .. أتدرون بين يدي من أقوم ؟

(مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً )
إن ما يزيد هيبة الله في قلبك علمك بربك
( وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ )

وعلمك بنفسك (بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
هناك قرية أبيدت عن بكرة أبيها منذ 74 بعد الميلاد كانت قد اشتهرت بمعصية (الزنا)
في كل مكان بيوت دعارة بيوت صغيرة ومنتشرة ويفعلونها جهاراً ويستنكرون على من يتخفى وبعض البيوت عبارة عن سرير فقط فانفجر البركان عليهم

فماتوا على ما كانوا عليه
من كان راقد أو نائم أو جالس
بل منهم من كان على هيأته والعياذ بالله على المعصية ووجدوا 80 جثه على الشاطئ لم يتأهبوا للحدث في أقل من ثانية كان الأمر منتهي
وهناك أيضاً مشهد لعرس يهودي بإسرائيل
سبحان الله فلما عاملهم الله بعدله وقد كان كثيراً ما يعاملهم بحلمه ..فأجرى عليهم خسف شامل
إخوتي هل غرّكم حلم الله عليكم وستره لكم وعدم عقوبته إليكم
فانتبهوا لا تغترون بذلك
فالخوف من الله به لذة عظيمة

جرب أن تملأ قلبك هيبة الله
سبحانك ربي ما أعظمك
--------------------


الحلقه الرابعة🌟
🌷كيف تتلذذ بالصلاة🌷
(الشيخ مشاري الخراز)

منقول بتصرف....

شعور تكلم عنه ابن القيم
هوالذى تنافس فيه المتنافسون

وإليه شمر السابقون
فهو غذاء الأراوح وقرّة العيون
إنه شعور الحب ، حب الله
وقال الله تعالى (فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )
إن الله سبحانه يحب رسله وعباده المؤمنين ويحبونه بل لا شيء أحب إليه منهم ولا أشوق إليهم من لقائه ولا أقرّ لعيونهم من رؤيته ولا أحظى عندهم من قربه
قال صلى الله عليه وسلم

(ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان)
يقول ابن القيم فى كتابه "الفوائد
وكما أنه ليس كمثله شيء فليس كمحبته شيء )
فكيف نحس بهذا الشعور خاصة في الصلاة ؟؟

إننا نحب الله ربنا:
1 / لفضله علينا
2 / ولحسن تعامله معنا
3 / ولجماله
أما جماله سبحانه وتعالى فقال ابن القيم غفر الله له ( وأما جمال الذات وما هوعليه فأمر لا يدركه سواه ولا يعلمه غيره

= وليس عند المخلوقين منه إلا تعريفات )
وقال أيضاً (ومن أعز أنواع المعرفة معرفة الرب سبحانه بالجمال وهى معرفة خواص الخلق)
فالليل له جمال كما أن للنهار جمال

هلا رأيت ألوان الحشرات والطبيعة
وقد جعل الله لكل كائن جماله الخاص

سبحان الله
سبحان الخالق
سبحان البديع
سبحانك ما أجملك
وإن الله جميل يحب الجمال
وقد جمع الله الجلال مع الجمال
فإن أعطى الجلال لأحد سلبه من الجمال والعكس صحيح
وإن أعطى لأحد الجلال والجمال سلبه دوام الحال فالجمال يذهب بتقدم العمر و الملك بالموت
والوحيد الذي يجمع بين حسن الجمال وحسن الجلال واستدام له ذلك الحال على وجه الكمال هو الله الكبير المتعال أرأيت هذا الجمال!!!

الله ينصبه إليك إذا صليت
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(إن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته ما لم يلتفت)
إخوتي سوف نقف بين يدي الله وبين يدى ذلك الجمال بين يدى من هو أجمل شيء فى الكون
وستزيد محبتك لله أكثر وأكثر في الحلقة القادمة ...

فتابعونا







__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس