السلام عليكم
تعديل في رواية ربيع في قلوب لا تعرف غير الشتاء
الفصل 2
حبيبي الوسيم يعمل مجددا, ولا يبالي بمشاعري المجروحة انا حزينة!!
اغلق عينيه متلذذا بصوتها الناعم ابتسم, وترك ما بيديه ارجع كرسيه للخلف, فاتحًا مجلا لشيطانته الفاتنة,
استقامت امامه مد يده اليها, ليسحبها جلست بحضنه برفق ضحكت بخفه,
وتحسس وجهها بحن, وابتسم قائلا بحب طابعا قبلات برأسها
- وحبيبتي تغضبني بلباسها مره اخرى, الم اقل لك اني اغار عليك حتى من ثيابك؟! فما بالك بنظرات رجل غيري؟!
رفعت رأسها اليه, طالبتًا بتلك الحركة مزيدا من دلاله, الذي لا يقارن بأي نعيم اخر,
قبل خديها شعرت بدغدغة شاربيه ضد بشرتها الطرية, لتنطق ساخرة, وهي تحاول ردعه عن مداعبتها بتلك الطريقة
- عقابك بالأمس لم تأتي, وجرحت مشاعري سهرت الليل كله لوحدي
اعرضت عنه بوجه يدعي الغضب, احتضنتها ذراعاه الطويلان, يستجدي رضاها عنه بقبلات خبيثة, على اذنها وخدها
- هيا سكرتي تعلمين ان لدي عمل! تعلمين جدي الخبيث! هيا حبيبتي سأعوضك, هيا ارجوك!
شعرت بدغدغة من شاربيه لتضحك, ويفسد عمله كله بضحكتها ابتسم, وضحك بخفه معها قائلا
- ستقتلينني بدلالك!!
احتضنت وجهه بين انامله الرقيقة, تحسست خديه الملتحيان بدلال,
وعيناها لا تفارق عينيه, تنظر اليه بنظراتها المغرية الماكرة, تقابلها نظراته العاشقة الواهنة في سماء حبها المسموم
خللت اصابع يديها, ذات الأظافر الطويلة حمراء اللون بحميمة, بشعره شديد السواد, حدق بشفتيها بتمعن كأسد جائع,
ولم يردع نفسه ابدا, هجم عليها بهمجيه معاكسه لطابع الرقي الذي يبدو فيه, ويديها تعتصرانها بحضنه بقسوة
يديها احتضنت كتفيه , بدا الامر كعقاب لها لا غير, كعقاب على ارتداء هكذا ثياب, كعقاب للسماح لغيره برؤيتها,
وهي ملك له وحسب ,احدى يديه استقرت خلف راسها ليثبتها
|
- حبيبي الوسيم يعمل مجددا, ولا يبالي بمشاعري المجروحة انا حزينة!!
اغلق عينيه متلذذا بصوتها الناعم ابتسم, وترك ما بيديه ارجع كرسيه للخلف, فاتحًا مجلا لشيطانته الفاتنة,
استقامت امامه مد يده اليها, ليسحبها برفق جلست بحضنه تنظر بعينيه,
وتحسس وجهها بيده بحنان, وابتسم قائلا بحب مستنشقا شعرها ذو عبير الزهور
- وحبيبتي تغضبني بلباسها مره اخرى, الم اقل لك اني اغار عليك حتى من ثيابك؟! فما بالك بنظرات رجل غيري؟!
قبل خديها شعرت بدغدغة شاربيه ضد بشرتها الطرية, لتنطق ساخرة, وهي تحاول ردعه عن ملاطفتها بتلك الطريقة
- عقابك بالأمس لم تأتي, وجرحت مشاعري سهرت الليل كله لوحدي
اعرضت عنه بوجه يدعي الغضب, احتضنتها ذراعاه الطويلان, يستجدي رضاها عنه
- هيا سكرتي تعلمين ان لدي عمل! تعلمين جدي الخبيث! هيا حبيبتي سأعوضك, هيا ارجوك!
شعرت بدغدغة من شاربيه لتضحك, ويفسد عمله كله بضحكتها ابتسم, وضحك بخفه معها قائلا
- ستقتلينني بدلالك!!
احتضنت وجهه بين انامله الرقيقة, تحسست خديه الملتحيان بدلال,
وعيناها لا تفارق عينيه, تنظر اليه بنظراتها المغرية الماكرة, تقابلها نظراته العاشقة الواهنة في سماء حبها المسموم
خللت اصابع يديها, ذات الأظافر الطويلة حمراء اللون بحميمة, بشعره شديد السواد,
ضلا يحدقان ببعضهما، كما لو انهما لم يريا بعضهما من قبل، نظراته كانت تقول،هي ملك لي وحسب،
|
ارشفة الفصل الثاني
بالمقدمه |
__________________ إن كان قول الحقيقه كسم
اذا سأفضل أن اهديك السم على أن أجاملك كذبا
#قلمي
 |