حملق في ملامحها بغضب برُز على محياه ليردف بإمتعاض -ما انت بفاعلة هنا!
استدارت قبالة وجهه المكفهر غضبا -اتنزه!
ابتسمت بهمود تراقب تَأَجّج ملامحه الرزينة لتمتم -عفوا! ولكن هل من امر خاطئ ؟
تبكم لسانه و تأَسَنَتْ ملامحه الغاضبة لمضطربة
لتُكمل هي بسخط -لا تجعل معرفتك لي سلاحا ضدي فأنا لا اهتم لمكنونيتك!...فبعد كل شيء انا انثى!
استدارت بطرفها مغادرةً لتزمجر بثقة -انني انثى! انثى حرّة!!
-
__________________
الحمدلله ، سبحان الله ، أستغفر الله
|