عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 04-27-2018, 05:35 PM
 



السلام عليكم يا اعضاء عيون العرب

القاكم مجددا في بارت جديد من الرواية

شكرا لكل من تابعها





استيقظت على يد ناعمة بدت لي و كأنها تحاول ايقاظي منذ مدة , رفعت رأسي لأرى بأنها والدتي , و قد كان التوتر و الخوف باديان على وجهها , حاولت الاعتدال للاستفسار عما يحدث , فلمحت شابا ذو شعر اشقر يصل الى كتفيه قادم باتجاهي , لقد بدى لي و كانني رايته من قبل في مكان ما , يا الهي انه المدير فرانكشتاين , اقترب مني قائلا
_ اشكر الله انك بخير و لم تصابي باي اذى
بعد سؤاله هذا احسست بتزايد في نبضات قلبي الذي كاد يتوقف , ووجهي الذي احمر خجلا ,و رحت احاور نفسي , ترى مالذي يحدث معي , كلما رايت المدير , كلما خفق قلبي بشدة اكثر من المرة السابقة , ايعقل انني ,,,,,
لا هذا مستحيل يا هاناكو , لا يمكن حصول شيء كهذا , انه المدير , لكنه وسيم جدا , ترى ما هذا
فايقظني كلامه مجددا من وساوسي التي راودتني لوهلة

_ ايمكنني التحدث اليك غدا في المدرسة هاناكو-سان
_ اجل بكل تأكيد
نظر الي بابتسامة مرسومة على وجهه لتزيده وسامة وابتهاجا , حتى انها انستني اني وددت سؤاله استفسارا عما حدث معي , لكني اجلت ذلك الى وقت لاحق , و قمت باخفاء وجهي , و في هذه اللحظة تذكرت ما حدث معي , فانتابني رعب و خوف شديدين , فحاولت التخلص من تلك الهواجس بالخروج قليلا , فحملت معطفي و غادرت سريري دون علم من احد , لان امي قد ظنتني نائمة , ذهبت الى الخارج لاتمشى قليلا , وقفت عند نافورة تربعت في وسط المدينة , و غصت في بحور افكاري , و بينما كنت شاردة الذهن , حتى خيّل الي انني قد رأيت المدير مع الشاب المدعوّ رايزل , فحسبت اني اتوهم , لكن الفضول انتابني , فتتبعت المكان الذي خيل الي انني قد لمحتهما فيه , فوجدت بانني لم اكن اتوّهم , بل وجدت بأن فرانكشتاين كان مع رايزل حقا , لكن بدى لي انهما يتأهبان لخوض قتال ما , فجأة ظهر شخص من الظلام , يبدو انه المنتظر للدخول في قتال معه , سمعت المدير يقول
_ دع هذا لي يا سيدي
فأومأ رايزل براسه دليلا على موافقته
تعجبت من مناداة المدير لرايزل بسيدي مرة اخرى , لكن دهشتي و استغرابي عن رؤيتي للمدير و الشخص الذي كان سيواجهه كانت اكبر, لان خصم المدير قام بشيء عجزت عن تصديقه , لقد قام بإطالة اظافره حتى أصبحت كالسيف في حدته , و السكين في طوله , و حاول افتراس فرانكشتاين بهجومه , الشيء الذي كاد أن يفقدني عقلي هو تعالي ضحكات المدير التي بدت كسخرية من خصمه , فأطلق المدير هالة سوداء اقشعر بدني عن استشعارها , لقد بدت هالة شريرة ,لم يتوقف الأمر عند هذا الحد , بل تحولت تلك الطاقة الى أشياء أكثر حدة من أظافر خصمه , و راحت تتجه صوبه , فأغلقت عيناي تجنبا لرؤية المنظر و صرخة دون وعي مني
"لاااااااااااااااااااااا"
انتبهوا اليّ , فوضعت يديّ على فاهي , فانتبهو الي , استطاع ذلك الرجل الفرار من بين اشواك فرانكشتاين الحادة , و اتجهت أعين المدير نحوي , رمقني بنظرات لم أعتدها منه , فلقد احسست بارتجاف جسدي حين التقت اعيننا , مما جعلني ارتعب منه , كما أنني لم أقدر على تحريك قدماي من شدة الخوف , كان كلما اقترب خطوة واحدة مني , كلما زاد خوفي منه اكثر , فاغلقت عيناي منتظرة نهايتي على يديه , لكن لم يحدث ما توقعته , ففتحت عيناي لاجده محدقا بوجهي , نظر مطولا في عيناي , ثم انفجر ضاحكا
_ هل ظننتي انني سأقضي عليك ؟ يا لك من فتاة
تعجبت من ضحكه و كلامه قائلا
_ ماذا ؟؟ ترى مالذي يحدث هنا ؟
_ حسنا يبدو أننا لن نؤجّل حديثنا الى يوم غد
_ لكن مالأمر يا ايها المدير
_ هاناكو-تشان , نحن لم نعد متواجدين في المدرسة , لذا يمكنك مناداتي ب فرانكشتاين في خارج مساحة المدرسة
أومأت برأسي كدليل على موافقتي و قلت
_ لكن , الوقت قد تأخر , ثم إنّ إنّني لا أريد زيادة قلق أمي عليّ
_ لا تقلقي , سأتصل بها وأخبرها بأنّك معي

_ حسنا , لا بأس
_ هل نذهب يا سيدي
_ نعم
و بينما أتفقد ساعتي لمعرفة الوقت , احسست بشيء يحملني , لقد كان المدير , استغربت من الذي قام به , فحاولت النزول لكنه منعني قائلا
_ لا بأس , سنصل أبكر بهذه الطريقة , لذا تمسكي جيدا
,
,
,
,
,
,
نهاية البارت الثالث

توقعاتكم للبارت

ترى مالذي سيحدث بعد هذا

اتمنى لقاءكم في البارتات القادمة








__________________



رد مع اقتباس