ميمي
-
التدمير التدريجي للمرأة المسلمة
------
حاول اعداء الدين تشكيك المرأة المسلمة
في عقيدتها عندما اوهموها أن الدين الاسلامي
لم ينصفها عنما شرع تعدد الزوجات وأجاز
الطلاق وأن المسكينة مجرد متاع تابع لأثاث
البيت وجسدا لاطفاء غرائز و شهوات الرجل
وكخطوة أولى جاءوا بفكرة تحرير المرأة وحقها
في التعليم فأنشاؤوا المعاهد والمدارس ووضعوا
المناهج والمقررات وجندوا الجمعيات والنوادي
النسائية لأستمالة مشاعرهم والتأثير على أفكارها
وتحسيسها بظلم الرجل وجوره موهمين إياها أن
ذلك سيوفر لها حسب زعمهم المزيد من الكرامة
و الأستقلالية من عبودية الرجل في طريق الأستغناء
عنه كليا
يقول احد المبشرين:-كأس و غانية تفعلان في
تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع
فأغرقوها في حب المادة والشهوات:
ويقول د.مدروبيرغر:-إن المرأة لمسلمة هي
أقدر فئات المجتمع الأسلامي غلى جره إلى
التحلل والفساد أو الى حظيرة الدين من جديد:
لا أحد ينكر دور الاستعمار في نشر ثقافة الجنس
والاباحية والعري والفسوق واختلاط الجنسين
بدعوى تحرير المجتمع من براثين التخلف الاجتماعي
والحصول على المزيد من الحريات.وللوصول الى هذه
الغاية كان لزاما عليه ان ينصب حكماء ورجال سلطة
ودين لترويج افكارهم المسمومة والهدامة.
لقد استعملت كل الحيل الماكرة الممكنة للوصول
الى هدم الاسرة فهذه دور الازياء واللهو والمراقص
والحانات وهذه المجلات الساقطة تكشف عورات
النساء وهذه وسائل الاعلام التابعة لهم بكل انواعها
تتباهى بانجازات المرأة في عالم الموضة والجمال و
التفنن في المجون والعري أمام ملايين المشاهدين و
تستميل قلوب الرجال وتشعل رغباتهم الغريزية و
تفتنهم بلا حياء,بلا وازع ديني او اخلاقي
غايتهم هي:-
-القضاء على مؤسسة الاسرة بالقضاء على فكرة لزواج
-إنشاء دور الحضانة لتربية الاطفال وتسهيل خروج المرأة
للعمل.
-تشجيع المعاشرة الجنسية البهيمية الحرة على انها امر طبيعي
جاء في بروتوكولات حكماء صهيون:- يجب أن
نعمل لتنهار الاخلاق في كل شاب فنستعمل سيطرتنا
إن فرويد منا,سيظل يعرض العلاقات الجنسية في
ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شئ
مقدس ويصبح همه الاكبر هو ارواء غرائزه الجنسية
وعندئذ تنهار الاخلاق.
لقد قرر *سادة العالم* وفق اجندة نظامهم العالمي
الجديد افساد الاخلاق التقليدية العامة لساكنة الارض
دون تمييز واغراقها في الميوعة والجهل والشهوة
وحب المال والمادة الى الاذن رافعين شعار :-كلما
راج الجنس كان العالم افضل:_
المرأة هي أساس نهضة اي مجتمع فهي التي
تقيم النواة الاولى لقيام المجتمعات القوية المتماسكة
من خلال دورها في تربية وتنشئة الابناء وتوجيه و
مساعدة الزوج في اعماله لذلك فأن بيوتنا هي اهم
مؤسسة تربوية وعمود البيت هو المرأة فإن كانت
واعية لدورها صالحة,كان قاعدة المجتمعات صلبة
وراسخة,وإن كانت سطحية منحرفة فإن قاعدة
المجتمع ستكون نتهالكة ستنهار سريعا وينهار
معها البناء
من خلال كل ماذكر يتبين أن اهداف الماسونية
واضحة لا غبار عليها هي:-
1-اشاعة ثقافة الجنس والاثارة اعلاميا
(انترنت\شبكات اجتماعية\إشار\امسيات
\سهرات\مهرجانات\معارض ازياء\برامج
نسائية\جراحة تجميل .........الخ
2-القضاء على الدين بالقضاء على الحياء والحشمة
وظهور انواع من الانحرافات الجنسية:-كالمثليين
واشياء استحيي ذكرها وجنس الاطفال وسن تشريعات
وقوانين لحماية صاحبها بل و تسمح بعقد قران الزواج المثلي
3-رفض قاطع لكل القواعد الاخلاقية التي تحاول
الاجهاز على مكاسب الحريات الجنسية و وضعها
في خانة اللااعتيادي مع اطلاق العنان لتلبية وارضاء
الغرائز البدائية مع وضعها في خانة ما هو اعتيادي
4-التركيز على مفهوم التربية الجنسية كواقع جديد
تستهدف مواده الدراسية فئة الاطفال في سن مبكر
للتأثير على عقولهم وجعلهم يهتمون اكثر بالعلاقات
الجنسية الحميمية وقد اصدرت هيئة الامم المتحدة
وثيقة مسودة تعتبر لبنة اولى في هذا الاتجاه
5-تشجيع اللجوء الى الاجهاض بعدم تجريم مرتكبيه
واعتباره من الامور العادية والتعويض عنه من طرف
صناديق الضمان الاجتماعي
جماع بدون انجاب وانجاب بدون جماع
باستعمال التخصيب الصناعي بالانابيب
تقليص اهمية خلية الاسرة ودورها الاجتماعي اذ
سيتخلى معظم الناس عن فكرة الزواج ما دامت
العلاقات الجنسية خارج هذه المؤسسة مزدهرة و
في المتناول مع انتشار واسع لمواقع تروج لانواع
كثيرة من الزواج:-زواج عرفي\سري\متعة...الخ
سيجتهد الكل في الافتاء وتحليل المحرم
الفيلسوف سقراط:-عندما تثقف رجلا تكون
قد ثقفت فردا واحدا وعندما تثقف امرأة فأنما
تثقف عائلة كاملة
رايك بالموضوع؟