انرتي .. رئيك جميل جدا
ميمي
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بدى لي أنك لم تتحكمي في الموضوع حق التحكم.
كفكرة تحرير المرأة و حقها في التعلم!
لا، المرأة كانت تتعلم، و لا تزال مذ خلقت حواء.
غير أن الطريقة أختلفت.
قد يكون الخطأ في الإختلاط، هنا أتفق معك.
لكن، تعلمها و عملها لا علاقة له بمخططاتهم، إنما هو تطور من التعلم بزوايا إلى التعلم بالمدارس.
لا أرى أن هدفهم المرأة بشكل مباشر، لأنه إذا كانت فستلمس أفكارهم السامة نساءهم!
حقوق المرأة واضحة، إلا لضعيفات الإيمان.
أعتقد أن موضوعك لا يقصد المرأة المسلمة بالتحديد، إنما نساء العالم الثالث جميعهم، لأن الماسونيين لا يعادون الإسلام حق العداء مثلما يفعل اليهود
و الله أعلم.
عن الإستقلالية و ما إلى ذلك، ضعيفات الإيمان من يؤمنن بذلك.
للسفر لابد من محرم، لأنك مرأة و لابد أن يعينك على شؤونك أحد.
و ما إلى ذلك من أمور.
ذكر في القرآن، حقوق المرأة جميعها، مكسبها، حصتها من الوراثة كل ذلك ثم تتوه؟! هي من سمحت لهم بستغلال جهلها بدينها، بغض الكرف عن سنها.
المرأة أساس عائلة صالحة، إلا ما قدر الله و هو فاعل لما يشاء.
لأنها من تربي و تسهر.
لهذا لابد أن تمكث في البيت إذا ما كان أولادها بحاجتها، و تخلي عن العمل بتلك الفترة!
وحدهن ضعيفات الإيمان من يقعن لشهوات، مثلهن مثل الرجال!
الإستعمار لا ينشر تلك الثقافة وحدها.
حين يأتي الإستعمار، يكون هدفه الأول: إعدام مقومات الشعب.
لا أرى للإستعمار علاقة كبيرة بالذي ذكرته، بحكم تاريخنا.
لكن لا أنكر أن ذلك كان جزء من فعلهم الشنيع، و لا دخل لإختلاط الجنسين.
الحكام الحاليون، تابعون لليهود و هم بيد الدول القوية.
لأنهم ضعفاء لا غير.
أما أفكارهم، فوسائل التواصل الإجتماعي، و ما إلى ذلك تفي بالغرض.
(بالنسبة للمارسة الجنسية البهيمية)
هل حقا تتحدثين عن مرأة مسلمة.
رغم أنه من أهدافهم. لكن، أجزم أن مرأة مسلمة لن تصل إلى ذلك المسلمة، أقول مسلمة و أقصد المسلمة بالروح، و ليس بالإسم فحسب.
لن أستغرب إذا نجحو في فعل ما ذكروه، بعد أن أصبح العرب بعيدين عن دينهم، و لا علم لهم و يكاد الجهل ينال منهم.
( فأن بيوتنا هي اهم
مؤسسة تربوية وعمود البيت هو المرأة فإن كانت
واعية لدورها صالحة,كان قاعدة المجتمعات صلبة
وراسخة,وإن كانت سطحية منحرفة فإن قاعدة
المجتمع ستكون متهالكة...)
تماما!
و في النهاية، أقول ليست الماسونية وحدها من تهدف لإضعاف غيرها بهذه الطرق في سبيل أن تصبح القوة العظمى بغض الطرف عن كون الشخص مسلما أو عربيا، أو حتى من نفس بلده و عرقه!
حين يصل الأمر للمصلحة فإن التوجهات تتغير، و كذلك الهدف.
غير أن المعروف أن المسلمين هدف اليهود، و الله أعلم.
موضوع أثار إهتمامي بشدة.
رغم أني قررت ما أتدخل بأفكار غيري.
لكن، دايما ينتهي بي المطاف بالرد xd
التنسيق و الترتيب مريح، و ساعدني على القراءة بأرياحية
لكن إنتبهي للأخطاء الي أحيانا تغير المعنى المقصود
نصيحة، كوني مطلعة على الأمر بصورة أكبر.
لأني لاحظت أنك ركزتي على جانب واحد و هو الجنس...
دمت بخير.
في أمان الله
التعديل الأخير تم بواسطة A I L E E N |• ; 05-03-2018 الساعة 09:38 PM |