05-03-2018, 09:42 PM
|
|
مقطع من قصه من احدى قصصى المتراكمه بمذكرة الهاتف
قالت وشرارات الغضب تلتهم عينيها: يستحيل ان اسمح بهذا سايمون..!
فرمقها بنظرة نارية بعد ان اعتدل جالسا: اياك والتدخل ايرينا انها حياتة هو...
فقالت بإنفعال وهى تحدق به بغضب :ان احب فليحب فتاة راقيه ،لن اسمح له بأن يحب تلك الخادمة
وقف منتصبا بعد ان صرخ: اصمتى ،....انا لم احضرها الى هنا لتكون خادمة احضرتها لتكون إبنتى ...
فقالت بغضب : اذن هى ابنتك ،كيف يحبها ابنك ..؟
فأعرض بوجهه عنها: ان تطلب الامر فسأنهى تبني لها
صمتت رغما عنها لانها تعرف طبيعته ،لايحب من يعارضه ابدا
كانو هم جالسين بالاسفل فوق تلك الارائك ،التوأم الصغير،توم وتونى على واحده ،وكيتى وجى على واحده
قال توم وهى ينظر لاعلى: اسمعتم صراخ ابى ...؟
فأومأ تونى برأسه بعد ان ابعد عينيه عن السقف :اجل انه مخيف..
فقالت كيتى وهى تنظر لهما :ماذا كان يقول ..؟
فرفع كلاهما اكتافه دليلا على عدم علمه بينما ابتسم جى بنصر ...!
فجأة سمعو صوت انفتاح الباب فنظر ثلاثتهم للسلم برعب بينما نظر له جى بحماس
أطل على السلم ينظر لوجوههم بتعجب ،ماهذه التعابير المختلفه..
تعابيرهم البريئة بددت غضبه ،هم كل سعادته فى هذه الحياة وقد اشرقت حياتة اكثر حين زرع تلك الزهرة بينهم.
اكمل نزوله ينظر لهم بسعادة حتى جلس بين توأميه المدللان ينظر لمقابليه بسعادة ..
فإبتسم جى له وقال بهدوء : ابى ما رايك ان تأخذنا جميعا للملاهى
فبادله بسمته قائلا: سيكون هذا رائعا
ثم نظر لتواميه : هيا جهزو انفسكم
فقفز الصبيان بحماس واخذا يصيحان بفرح وقد تشبثا بذراعى كيتى :هيا جهزينا بسرعة كيتى
فوقفت وسارت بصحبتهما: هيا عزيزاي
"لا" تلك الكلمة الناهية اوقفتهم ليلتفتو للخلف بحيرة فقال هو بجدية :كيتى لن تجهزكما اطلبا ذلك من والدتكما..
فنظرو لبعضهم بتعجب بينما قال تونى: لم كيتى من تجهزنا دائما
فنظر لكيتى بحنان: لانها ستجهز نفسها لتذهب معنا
فقالت كيتى بسرعة :لا انا سأنتظركم هنا
فحدق بها قائلا: كيتى ..!.
فأخفضت رأسها بصمت بينما نظر جى لوالده وعيناه تفيضان بشتى انواع الشكر والامتنان |