السلام عليكم
باارت جديد من الرواية
اسفة لأنو البارتات قصيرة
بس رح حاول خليها أطول في المرات الجاية
اترككم مع الرواية
ابتسمت لفرانكشتاين و كأنني أقول له لا بأس في ذلك , فانطلق بي , و هو يقفز من مبنى لاخر و كلي دهشة و
استغراب , من أين له هذا ؟؟ فالمباني كلها تزيد عن ارتفاع مئتي متر , و كان كلما قفز قفزة تمسكت به خوفا مني ان
اقع فكان يرمقني بنظرته الممتزجة بابتسامته العذبة , فتزيدني خجلا منه , كنت بين الفنية و الاخرى ارمي بنظري نحو
المدعوّ ب رايزل فألمح نظرة الحزن في عينيه ,فحادثتني نفسي بسؤال المدير عن ذلك , لكنني عدلت عن رايي, خوفا
من افساد علاقتي الطيبة معه, بعد مدة سادها الصمت , أخرجني المدير من بحر مللي و ضجري معلنا وصولنا الى
المكان الذي كان وجهتنا , نظرت الى المدير مستأذنة ايّاه بان يضعني أرضا فاستجاب لذلك , فبادرته بالسؤال
_ ترى ما هذا المكان يا فرانكشتاين ؟
_ انه منزلي , يمكنك التفضل بالدخول
_ حسنا رايزل - سما , اتعيش مع المدير في هذا المكان ؟
_ أجل
_ هاها أنت محظوظ لذلك حقا
لاحظت ان راي لا يتحدث كثيرا , فعزمت على محاولة معرفة السبب , و معرفة هويته , لكن كيف السبيل الى فعل ذلك
, فجأة فتح المدير باب منزله الذي ادهشني باتساعه , و حسن تنسيقه , و جماله , لاحظ المدير دهشتي و استغرابي ,
فابتسم و طلب مني الدخول , فلبيت طلبه .
دخلت المنزل لاجلس على أريكة كانت متربعة في وسط ذلك المنزل , ربما يجدر بي مناداته بالقصر , فبقيت اختلس
النظر على رايزل من حين الى اخر محاولة معرفة سبب حزنه , فقلت
_ هاي رايزل - سما , ترى الى اين ذهب فرانكنشتاين
_ لا أعلم
قضت اجابته تلك على كل تخيلاتي , فما كان مني الا التزام الصمت منتظرة عودة المدير لأطرح عليه تساؤلاتي , و بعد
صمت طويل , اتى المدير و قد بدت نظرة الغضب على وجهه , الذي اعتدت ان ترتسم عليه ابتسامته اللطيفة , و التي
تبعث في نفسي الغبطة و السرور , و هذا ما جعلني ابدي ملامح التوتر و القلق , فتقدم اليّ قائلا
_ هاناكو-تشان , لم تبدين قلقة ؟
_ حسنا , لقد بدوت غاضبا يا سيدي المدير
قاطعني بابتسامة قائلا
_ الم نتفق على ان تناديني ب فرانكشتاين فقط ؟
لقد اراحني ذلك حقا , تلك الكلمات التي وددت سماعها , فرددت الابتسامة قائلة :
_ ايمكنك اطلاعي على كل شيء الان ؟
_ حسنا لا بأس , لكني سأقوم بفعل شيء لن ترضي به بعد ذلك
_ ماذا ؟؟ ماذا عساه يكون يا ترى
_ ستمسح ذكرياتك المتعلقة بتلك الحادثة
ابتسمت قائلة
_ لا بأس بذلك لأنيي لست بحاجتها
استغرب فرانكنشتاين من موافقتي بتلك السرعة , لكنني أعلم ماذا أفعل
لأن لي نيّة لمعرفة شيء ما اثر قيامي بذلك
بدأ المدير قوله :
_ هاناكو-تشان ,أتعلمين لم سعو خلفك دون غيرك من الأشخاص ؟
_ حسنا .... لا , لا أعلم , لكني أستطيع التخمين ,هل هو بسبب تلك القوة التي ظهرت من يدي عن طريق الصدفة
_ ربما هذا السبب , لكن أتعلمين لمن تعود تلك القوة , إنها طاقة تميز عظيم النبلا
ء
_ ماذا ؟؟ ترى مالذي تقصده فرانكشتاين-سما ؟
_ حسنا , ربما أنت ......
قاطع حديثنا صوت إنفجار على صوته , حتى خلته أمام عيني , لشدة صوته , ثم نظرت إلى المدير قائلة : _ ترى مالذي حدث الأن ؟ _ لا بدّ و أنهم قد عادو سعيا خلفك , هاناكو -تشان , لكن لا تخافي , فقط لا تبتعدي عنّي
_ دعنا نذهب , فرانكنشتاين _ أجل , سيّدي و بينما يقومان بالمغادرة الى المكان الذي سمعنا صوت الانفجار قادما منه , انتابني خوف شديد , فأمسكت بيد المدير
طالبة منه ألا يبتعد , فقابلني بابتسمته كعادته , مربّتا على رأسي و مدعبا خصلات شعري , و كأنه يقول لي , لا بأس
لا تخافي فأنا معك , لن يصيبك أي أذى بجانبي , فتلاشى الخوف من قلبي , و غادرنا صوب وجهتنا
.
.
.
.
.
.
توقعاتكم للبارت
ترى مالذي سيحدث بعد هذا
و مالشيء الذي كان فرانكنشتاين على وشك اطلاع شيدو عليه
على أمل اللقاء في البارتات القادمة