" قلت بأنك ستعاقبني "
أجابها ببرود :- وسأفعل.
همهمت وكأنها ترتب الافكار داخل رأسها لتطرحها محاولةً إقناعه " ما رأيك بأن اقترح عليك عقاب ؟ "
نظر لها بشك وريب تام وفي باله هل هذه الفتاة تهذي !
- انتِ بكامل عقلكِ ؟
" ربما "
شقت ابتسامة الاستمتاع على ثغره ثم جال الغرفة بخطواته متحدثاً :- إذاً ما الاقتراح الذي برأسكِ ؟
" ان أعمل في شركتك "
- أتحسبين هذا عقاب ؟ إنه نعيم !..
" بل جحيم "
ردت عليه فوراً بتذمر لم تسلم كونه رئيساً في المنزل وهي خادمة والان لن تسلم بكونه مديراً وهي موظفة في شركته ، بالأصل هو لا يملك شركة ولا أي ممتلكات وهذا ما صرح به
- كنت لأستمتع لو اني مدير شركة واتسلط على موظفتي المتمردة.
" انت بالفعل مدير "
قطب حاجبيه واقترب منها وهي تراقبه بجفون ناعسة وفاجئتها يده التي تلامس جبينها تتفحص حراراتها
- ارى بأن من الافضل ان تنامي قبل ان ترينني فيما بعد رئيس البلدة. |