مع نهاية عام 1952 طلب أحد الشيوخ منه التقدم للاذاعة كقارئ بها ولكنه أراد أن يؤجل الموضوع نظرا ﻻرتباطه بمسقط رأسه وأهله لكن تقدم بالنهاية
وكان الشيخ قد حصل على تسجيل لتلاوته قدمه للجنة اﻻذاعة فانبهر الجميع باﻷداء القوي المحكم المتمكن وتم اعتماده باﻻذاعة عام 1951 ليكون هذا نقطة التحول
بسبب التحاقه باﻻذاعة زاد اﻻقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف انتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للاستماع لصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
بدأ بعدها رحلته اﻻذاعية في رحاب القرآن الكريم عام 1952 فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا وكانت بعض الدعوات توجه اليه ليس للاحتفال بالمناسبة ما وانما كانت الدعوة ﻹقامة حفل بغير مناسبة بل كانت المناسبة هي وجود الشيخ عبد الباسط عبد الصمد