عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 05-12-2018, 04:03 AM
 






ميمي

-


السلام عليكم

همم طولت من مواضيع النقاش وحقيقة قد مررت ببعض الردود من
الصفحة الاخيرة وبشكل عام وتعليقا على الموضوع
Vermouth شاكرة لك اهتمامك بنا بغض النظر عن كل شيء
ولكن قضية حقوق المرأة بصراحة بعيداً عن أي قصد للإساءة أو الإهانة
هو موضوع عفا عنه الزمان للمناقشة فيه ، أي نعم هناك مواضيع قديمة
تستحق النقاش حتى هذه اللحظة ولكنني أجد أن هذا الموضوع
لن يوصل سوى لحوار عقيم ،،
السبب ببساطة لأن كل جيل يأتي عن السابق لا يُعاني الجهل بالحقائق وقراءة
ما بين السطور ، بمعنى ليسوا بتلك السذاجة ولكن نعم البعض يدعيها تهرباً
من واقعاً لا يريده أو خُرافة أراد تصديقها ،
ومن ثم التفكير، التربية ، التعليم وطريقة الاسلوب ، البيئة ، جميعها
عوامل مؤثره في بناء شخصية الفرد ليميز ما يحدث على كوكب
الكرة الأرضية عند الآوان !
+ إن كان يمر بطور
المراهقة ربما تحدث بعض الأمور لفترة ،، كن صبوراً وحكيماً وليناً

أعني لا أعلم إن كان هنالك من يصدق هذه الشعارات في هذا الزمان
ولا يميز بعقله ؟

الجحاب لم يفرض تكبيلاً للمرأة بل لحمايتها وصيانتها كجوهرة ثمينة وللأسف
قلة من يفهم المعنى و أرجع وأقول المشكلة في طريقة التفكير ..و.. و .. !!
+
من أراد إجابة لشيء يبحث عنه في نفسه يرجع لكتاب الله ثم السنة
والحمد لله التفاسير موجودة بكثرة
+ المشايخ المجتهدين لم يقصروا أيضاً بالتوضيحات
والتسهيلات جزاهم الله خيراً ونفع بهم وأنفعهم

من الواضح جداً للعيان أنها خطة كغيرها من خطط الغرب لتشوية
سُمعة الإسلام والحد والمنع من الراغبين في دخول الإسلام و التأثير على
ضِعاف القلوب واستقطابهم ، إذن على منْ نلقي اللوم ؟

في نظري اللوم يقع على من يتبع !
لست إمعة !!

على كل أعلم أن نيتك سليمه وراء طرحك للموضوع ولكنني أعيب عليك شيئاً
واحداً فقط ، اسلوب الجبر والترهيب لا يجدي نفعا البته ! والترهيب أو العنف
لا يكون باستخدام اليدين أو الأرجل أو غيره
ممكن في طريقة الكلام + رنة الصوت حتى تفرق إذا تتمسخر أو تتشدد +
سياسة الحوار فيها أخذ
وعطا بعيداً عن الجدال + الاسلام دين يسر وليس عسر ..
تمعن الآية الكريمة
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) سورة آل عمران

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فبما رحمة من الله ﴾
أَيْ: فَبِرَحْمةٍ أَيْ: فبنعمةٍ من الله وإحسانٍ منه إليك ﴿ لِنت لهم ﴾ يا محمد أَيْ:
سهلت أخلاقك لهم وكثر احتمالك ﴿ ولو كنت فظاً ﴾ غليظاً في القول
﴿ غليظ القلب ﴾ في الفعل ﴿ لانْفَضُّوا ﴾ لتفرَّقوا
﴿ من حولك فاعف عنهم ﴾
فيما فعلوا يومَ أُحدٍ ﴿ واستغفر لهم ﴾ حتى أشفعك فيهم ﴿ وشاورهم في الأمر ﴾
تطييباً لنفوسهم ورفعاً من أقدارهم ولتصير سنَّةً ﴿ فإذا عزمت ﴾ على
ما تريد إمضاءه ﴿ فتوكل على الله ﴾ لا على المشاورة.

خلاصة الموضوع مافي شيء جيد بيطلع من الجلد ، لو حدا يهمك مصلحتو
انصحه بالأدلة بالبراهين ، تحجج ناقشه بسلم ،
باسلوب لين محبب ، عامله كإنسان يفهم وله الحق باتخاذه لقرارته
وبعدين ادعي ربك أنه يهديه لأن بيده الهداية وتوكل على الله
أو كمل انصحه بعد ذلك كل يوم أو يوم بعد يوم بطرق جديده
من غير ما تنفره


دمت بخير ..

في أمـان الله

التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 05-15-2018 الساعة 08:43 PM
رد مع اقتباس