عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 05-12-2018, 06:46 PM
 




فيرموث ،لأسباب مثل كذا ، ذكرت نقطة النُصح المبكر وأنك تعاملها من
بدري على أنها صارت بنت تفهم ولم تعد طفلة
+ في نقاط ذكرتها وردة مهمة بالفعل البيئة لها أثر
بس قبل البيئه تسبقها الأخلاق يعني لو
أنك من النوع الي يزرع المبادئ والقيم بالصورة المحببه وتضرب الامثال بحسب
المواقف وتستدل من القرآن وتحكي لهم قصص منوعه عن
الانبياء وثقافة هداك العصر و بشهور مثل رمضان ترغبهم بالصيام ولو بيوم
قبل سن البلوغ ،
شوي شوي قبل سن ال14
بتلقى من الفتاة قبول حسن لدينها بس أكيد لو كانت ببيئة غربية صعب
تتحكم فيها وخصوصاً
في هداك السن
وكفتاة حدثها ورغبها بأن تتبع حذو زوجات رسول الله بدون ما تضغط عليها ،
يعني مثلا الفتاة تحدثها عن قصص و حكاوي زوجات
الرسول والصحابيات الجليلات والفتى تخبره عن الرسول والخلفاء الراشدين
والصحابة
و طبعا أحيانا تجمع الشيئين معاً وتحدثهم بشكل عام عن الانبياء و غيرهم
بمعنى أن تحاول تقريب لهم تلك البيئة لمخيلتهم ما امكن ، اشتري لهم
قصص الاطفال في كتب السيرة حضرهم في التلفاز او النت
عن الانبياء ، اشياء ترغيبية مثل كذا بس خلها تكون خفيفة يعني مو تضغط
عليهم اربعه
وعشرين ساعه او كل يوم ست ساعات في اليوم

بعدين على سيرة الغيرة ! لا مبرر للرجل ، مو لأنه غيور فيه يعصب عليها
أو يغصبها على الشيء ويقول لها كذا قال الإسلام وأنا أغار عليك
ارجع واقول الدين دين يسر ، وليس بمعنى كلامي أن كمان يحدث التهاون لا طبعاً ،
هناك مواطن فيها يجب الشدة
يعني بالمختصر الاسلام دين موازنة ما يعلى شق على الثاني ،
عليك بمعرفة متى تكون
ليناً ومتى تكون حازماً ومتى ترخي قليلاً ومتى تكون صبوراً على
حسب الاوضاع
الخلفاء الراشدون هناك أمثله فيهم ، فلناخذ عمر بالخطاب معروف عنه
أنه غضوب قيادي
إنظر عندما اعتنق الاسلام كيف أصبح بدأ بالسيطرة على ذاته أكثر
بأن يكون حليما ما أمكن مقتدياً بهدى النبي عليه الصلاة والسلام
لأنه علم بقرارة نفسه أن العنف والجبر ولو كنت غيوراً لا
يفعل شيئاً سوى التنفير + جعل الطرف الآخر يصر على موقفه أكثر ( العِناد )
لا تقول لي هذولا خلفاء راشدين ونحن لسنا مثلهم ، فينا نقتدي بصفاتهم ونتعلم منهم

عن قصة أنو اخلاقها مثلا رح تنعكس عليك بنظرة الأخرين لشخصك
حقيقة أجد أنها حُجة غير نافعة ، ما دمت واثقاً بتدعيم ركائز الاخلاق و
القيم والمبادئ لدى
أخواتك أو ابنائك أو زوجتك
يعني في ثقه متبادله بين الطرفين لما تهتم بنظرة الاخرين لشخصك وفِكرهم ؟

المهم حقاً أن تتمكن من معرفة السبب وراء تصرفاتهم لتتمكن من حل مشاكلهم
ومساعدتهم و أن تكسبهم كأصدقاء مقربون لك
لا أن تصنع حاجز حديدي بأنك أخاهم أو أباهم أو زوجها وكذا الحكاية انتهت ,,
في الحقيقة أنت الذي انتهيت !

الفتاة يميل عليها الطبع العاطفي ، وإن كانت ذكية وترجح الكفة التفكيرية
دائماً لهذا عند
التعامل معهم عليك أن تعاملهم برفق وليس تدليلهم حد النخاع
و من ثم التشكي
الامر يقف عندك لمحاولتك أن تعرف كيف تتعامل معهم بحسب الموقف
بدون أن تكون راخياً
في جانب معين لا تكون حازماً جداً ولا متساهلاً جداً أيضاً
كن لهم الأب ، السند ، الاخ ، الصديق ، الزوج

عندما تلجأ إليك في غلطة فادحة ناتجه عن جهل أو ضعف لا تقم بتوبيخها
فور رؤية وجهها !
حاول معرفة سبب تصرفها أولا ، قم بتهدئتها حتى لا تنهار أو تفقد فرصة
أن تأتي شاكية إليك همها مجدداً
ومن ثم أخيرا بتوصلكم لحل قم بمعاتبتها معاتبة خفيفة بحسب تصرفها
كأن تحرمها من شيء تحبه لأيام بأن تتخذ اسلوب العقاب ، ولكن لا تفرط في
العقاب أيضاً
هكذا ستشعر بخطأها وستفهم سبب المنع فيه

اعلم أنه مهما نصحت أخواتك أو ابنائك أو زوجتك سيكون عليهم
خوض تجاربهم الخاصة أحيانا و ربما يقعون في أخطاء لا مبررات لها
فقط لانهم أرادوا البحث
عما يقنعهم بالفعل
كأن يتعلموا درساً بأنفسهم من تجارب الحياة !


السؤال الي فاجعني بجد ، لماذا أصبح الإسلام عند بعض المسلمين متوارث ؟!


الإحابة ذكرت هنا من باندورا سابقا و فلوريسا

الاسلام صار وراثة ، نعرف فقط اللي يعرفوه اهالينا ولا نفكر حتى اننا
نتوسع بالاطلاع وبالمجال ونعرف اكتر
نكتفي بما وجدنا آباءنا عليه وطبعاً ما عم ناخذ كل العلم اللي عندهم
وكل المعلومات اللي يمتلكوها عن الدين


ولكن مازلتم لم تجيبوا على السؤال بعد !

أليس الأمر لأننا ولدنا مسلمين ولم نشعر بطعم ومرارة الإحساس بالضياع
وأننا سائرين على غير هدى ولا نعلم اجوبة في نفسنا ولم نشعر بالخوف بدواخلنا
من ذواتنا التي تقود بنا للرذائل ولا نعرف كيف نتحكم بها و أن نذلها
أو بمعنى أصح لا نعلم ماذا يحدث لنا أو لما خُلقنا ؟
لأن ربنا أنعم علينا بأن ولدنا مسلمين ؟!
لدينا الاجوبة على هذه الاسئلة وبذلك كفى لا نحتاج للبحث والتنقيب !
أوليست هذه إجابة !!


(وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‌) سورة سبأ الآية 13

( وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ‌ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) ، سورة غافر الآية 57

بجد لو أننا نستشعر بقلوبنا مدى نعمة أن تكون مسلماً !
مدى نعمة أن لا تعاني وتتخبط نفسياً و ذهنياً و تصبح لعبة سهلة بيد الشيطان
وشياطين الانس ونفسك !
أهكذا يكون الجزاء ! ، غداً عندما تفقد النعمة تبكي على الأطلال !
هل يفيد بكاءك أو ندمك !

فلنتمنى أن نكون من أهل القلة المحمودين لا أهل الكثرة !



رد مع اقتباس