لما كنت تتظاهرين انك تتقبلينني بكل احوالي وخلفي تظهرين الاستنكار من غرابتي وفرادتي في زمان لم تنظر الناس فيه الا للستار دون ان يكلفوا انفسهم بالبحث وراء اسباب سلوك من يظنونه لا يفقه من زمانهم شيء وهو لكثرت ما عرف اختار الابتعاد ليتجنب شرور زمانهم هذا.
|